شهدت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025، تحركات ملحوظة، وذلك في ظل اهتمام متزايد من المواطنين والمستثمرين بمتابعة تطورات الأسعار.

 

يأتي هذا الاهتمام مدفوعًا بالتغيرات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على السوق المحلية، حيث يترقب الجميع أي مستجدات قد تؤثر على سعر المعدن الأصفر على الصعيدين العالمي والمحلي.

 

وتعتبر أسعار الذهب من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي يعتمد عليها الكثيرون في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، سواء على المدى القصير أو الطويل.

 

سجل سعر الذهب عيار 21 في السعودية اليوم 351.25 ريال سعودي.

 

فيما بلغ سعر عيار 24 نحو 401.50 ريال، وعيار 22 سجل 368.00 ريال.

 

أما عيار 18 فقد سجل 301.00 ريال، وعيار 14 سجل 234.25 ريال.

 

ووصل سعر عيار 12 إلى 200.75 ريال.

 

أما سعر الأونصة فقد بلغ 12485.75 ريال، وسعر الجنيه الذهب 2810.00 ريال.

 

وعلى الصعيد العالمي، بلغ سعر الأونصة بالدولار 3328.73 دولار.

 

وتأثرت أسعار الأوقية على الصعيد العالمي بعوامل متعددة، من بينها التحركات في عوائد السندات الأمريكية والتغيرات في سعر صرف الدولار.

 

وقد تسبب ذلك في تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند إغلاق الأسبوع.

 

ويعزو المحللون هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها تحسن الأوضاع الاقتصادية في بعض الدول الكبرى، وتوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.

 

"يُعتقد أن المحادثات السياسية بين قادة الولايات المتحدة والصين قد لعبت دورًا في تهدئة التوترات، ما انعكس على أداء الذهب"، صرح بذلك خبير اقتصادي بارز، مشيرًا إلى أن الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي يؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب.

 

وأضاف أن المستثمرين يتجهون عادة إلى الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات، ولكن مع تحسن الأوضاع، قد يقل الإقبال على المعدن الأصفر.

 

بالإضافة إلى ذلك، يراقب السوق السعودي عن كثب التطورات في أسواق الذهب العالمية، حيث أن أي تغييرات في الأسعار العالمية تنعكس بشكل فوري على الأسعار المحلية.

 

ويتوقع خبراء الاقتصاد استمرار التقلبات في أسعار الذهب خلال الفترة القادمة، نظرًا للظروف الاقتصادية والسياسية غير المستقرة التي تشهدها العديد من دول العالم.

 

ولذلك، ينصحون المستثمرين والمواطنين بمتابعة التطورات عن كثب واتخاذ قراراتهم الاستثمارية بحذر.