كشفت بطلة الإسكواش المصرية نور الشربيني عن تلقيها عروضًا مغرية للتجنيس في وقت سابق من مسيرتها الرياضية، إلا أنها أكدت رفضها القاطع لتلك العروض وتمسكها بتمثيل مصر في كافة المحافل الدولية. وأوضحت الشربيني في تصريحات خاصة، أن حبها وولائها لمصر كان دائمًا الدافع الرئيسي لرفضها تلك العروض، مؤكدة أن تمثيل بلدها هو أسمى هدف لأي رياضي مصري.

 

وأشارت الشربيني إلى أن الوقت قد لا يكون كافيًا لبعض الدول لخطف المواهب المصرية الشابة بعروض التجنيس قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028. وأضافت أن مصر تمتلك قاعدة واسعة من اللاعبين الموهوبين في مختلف الرياضات، وهو ما يجعلها محط أنظار العديد من الدول الراغبة في تعزيز صفوفها بلاعبين مميزين. إلا أنها شددت على أن القرار النهائي يرجع دائمًا للاعب نفسه ورغبته في تمثيل بلده الأم.

 

مازال هناك 3 سنوات قبل الأولمبياد، وقواعد التجنيس حتى غير واضحة، وبالتأكيد هناك كثير من الدول تبحث عن المواهب، وكل الأعين تتجه إلى مصر باعتبارها تمتلك أكبر عدد من اللاعبين، وكل لاعب وميوله الشخصية، بالفعل تلقيت عروضاً ولكنني لن ألعاب لغير مصر، وحتى الآن المعلومات غير واضحة لاختيار اللاعبين للعب في الأولمبياد.

وأكدت الشربيني أن اللعب باسم مصر يمثل فخرًا واعتزازًا كبيرين لأي رياضي، خاصة في الرياضات الفردية حيث يكون شعور الانتماء للفريق الوطني أكثر قوة وتأثيرًا. وأشارت إلى أن اللعب ضمن صفوف المنتخب المصري يخلق روحًا من التعاون والتكاتف بين اللاعبين، على الرغم من المنافسة الشديدة بينهم في البطولات الفردية. وأضافت أن الهدف الأسمى للجميع هو تحقيق الفوز ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.

 

واختتمت الشربيني حديثها بالتأكيد على أهمية دور اللاعبين الكبار في المنتخب في نقل الخبرات والتجارب إلى اللاعبين الشباب. وأشارت إلى أنها تعلمت الكثير من النجمتين المصريتين رنيم الوليلي وأمنية عبد القوي، اللتين ساهمتا بشكل كبير في صقل مهاراتها وتطوير مستواها. وأكدت أن روح الفريق الواحد هي أهم ما يميز المنتخب المصري، وهي السر وراء النجاحات الكبيرة التي حققها في السنوات الأخيرة.