أعلن مسئولو نادي الاتحاد السكندري عن تحديد يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو موعدًا لانطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد 2025 / 2026. يأتي هذا الإعلان بعد انتهاء فترة الراحة التي حصل عليها اللاعبون عقب نهاية الموسم الماضي، والتي شهدت العديد من التطورات على مستوى الإدارة والجهاز الفني. ويسعى النادي السكندري إلى الاستعداد الأمثل للموسم الجديد، الذي يطمح فيه الفريق إلى تحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي والمنافسة على المراكز المتقدمة في جدول الترتيب. ويترقب جمهور زعيم الثغر بشغف انطلاق فترة الإعداد لمعرفة ملامح الفريق في الموسم الجديد.
غموض يكتنف مستقبل أحمد سامي مع الاتحاد
لا يزال موقف أحمد سامي من قيادة التدريبات في الاتحاد السكندري يكتنفه الغموض، وذلك في ظل عدم توقيع العقود الرسمية حتى الآن. وتأتي هذه المستجدات على الرغم من الاتفاق المبدئي بين الطرفين على كافة التفاصيل المتعلقة بتولي سامي القيادة الفنية للفريق. وتدرس إدارة النادي عدة خيارات بديلة، بما في ذلك إسناد المهمة إلى أحد أبناء النادي بشكل مؤقت، وذلك لحين التوصل إلى اتفاق نهائي مع أحمد سامي. ويتمسك سامي بتحقيق بعض الضمانات قبل توليه المهمة، والتي يرى أنها ضرورية لمساعدته في تحقيق النجاح مع الفريق في الموسم الجديد.
وأجل أحمد سامي توقيع عقود تدريب الاتحاد السكندري في الموسم الجديد، انتظارًا لوفاء إدارة النادي ببعض الضمانات التي طلب تنفيذها قبل توليه مهمة تدريب زعيم الثغر في الموسم الجديد، بعد الاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بتولي القيادة الفنية لزعيم الثغر في الموسم الجديد. وتشير المصادر إلى أن سامي يهدف من خلال هذه الضمانات إلى توفير بيئة عمل مستقرة ومناسبة، تمكنه من تحقيق أهداف النادي في الموسم المقبل. ويعتبر سامي من المدربين الشباب الواعدين في الدوري المصري، ويسعى الاتحاد السكندري إلى الاستفادة من خبراته وقدراته الفنية في قيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية.
وطلب أحمد سامي من إدارة الاتحاد بعض الضمانات التي توفر له سبل النجاح في ظل حالة عدم الاستقرار التي يعيشها النادي في الوقت الحالي بعد استقالة محمد مصيلحي رئيس النادي، ومن بعده أحمد عبد المجيد نائب رئيس النادي ومحمود القاضي عضو مجلس الإدارة. وتسببت هذه الاستقالات في حالة من الارتباك داخل النادي، وهو ما دفع سامي إلى طلب هذه الضمانات لضمان استقرار الفريق وتوفير المناخ المناسب للعمل. وتؤكد المصادر المقربة من المدرب أنه حريص على تولي المهمة، لكنه في الوقت نفسه يضع مصلحة الفريق في المقام الأول.
وتتمثل الضمانات التي حددها أحمد سامي في تلبية احتياجاته الفنية من الصفقات في الموسم الجديد، والوفاء بمستحقات اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني بالكامل، وتوفير معسكرات للفريق تحضيرا للموسم الجديد. ويرى سامي أن هذه الضمانات ضرورية لضمان قدرة الفريق على المنافسة بقوة في الموسم الجديد، وتحقيق النتائج المرجوة. وتعمل إدارة النادي جاهدة على تلبية هذه المطالب، وذلك من أجل إقناع سامي بتولي المهمة والبدء في الإعداد للموسم الجديد في أقرب وقت ممكن. ويبقى السؤال المطروح هو: هل ستنجح إدارة الاتحاد في تلبية مطالب سامي وتوقيع العقود معه قبل انطلاق فترة الإعداد؟
الاتحاد السكندري يحدد موعد انطلاق فترة الإعداد وسط غموض حول مصير سامي
أعلن مسئولو نادي الاتحاد السكندري عن تحديد يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو موعداً لانطلاق فترة الإعداد استعداداً لخوض منافسات الموسم الكروي الجديد 2025 / 2026، وذلك بعد انتهاء فترة الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب نهاية الموسم الماضي. يأتي هذا الإعلان في ظل حالة من الترقب والغموض تسيطر على المشهد الكروي في النادي، خاصة فيما يتعلق بمصير الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة المدير الفني أحمد سامي.
ولم يتحدد حتى الآن بشكل رسمي موقف أحمد سامي من قيادة تدريبات الفريق، حيث لم يتم توقيع العقود الرسمية حتى هذه اللحظة. تدرس إدارة النادي عدة خيارات، بما في ذلك إسناد المهمة لأحد أبناء النادي بشكل مؤقت لحين التوصل إلى اتفاق نهائي مع سامي. يرجع هذا التأخير إلى تمسك سامي ببعض الضمانات التي يرى أنها ضرورية لنجاحه في مهمته الجديدة مع زعيم الثغر، وهو ما تسعى الإدارة جاهدة لتلبيته.
أجل أحمد سامي توقيع عقود تدريب الاتحاد السكندري للموسم الجديد، في انتظار وفاء إدارة النادي ببعض الضمانات التي طلب تنفيذها قبل توليه المهمة. يأتي هذا التأجيل على الرغم من الاتفاق المبدئي على كافة التفاصيل المتعلقة بتولي القيادة الفنية للفريق. يرى سامي أن هذه الضمانات ضرورية لتهيئة المناخ المناسب لتحقيق النجاح مع الفريق في ظل الظروف الحالية التي يمر بها النادي.
تتضمن الضمانات التي طلبها أحمد سامي من إدارة الاتحاد تلبية احتياجاته الفنية من الصفقات الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية، والوفاء بمستحقات اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني بشكل كامل وفي المواعيد المحددة، بالإضافة إلى توفير معسكرات إعدادية للفريق على مستوى عالٍ استعداداً للموسم الجديد. يرى سامي أن هذه المطالب تمثل الحد الأدنى لضمان الاستقرار الفني والإداري للفريق، وهو ما سينعكس إيجاباً على الأداء والنتائج.
تأتي هذه المطالب في ظل حالة من عدم الاستقرار الإداري التي يعيشها نادي الاتحاد السكندري، وذلك بعد استقالة محمد مصيلحي رئيس النادي، ومن بعده أحمد عبد المجيد نائب رئيس النادي، ومحمود القاضي عضو مجلس الإدارة. هذه الاستقالات تسببت في فراغ إداري كبير، وهو ما يزيد من صعوبة مهمة أي مدير فني يتولى قيادة الفريق في هذه المرحلة. لذلك، يسعى أحمد سامي للحصول على ضمانات قوية من الإدارة الجديدة قبل التوقيع، لضمان حصوله على الدعم الكامل والمساندة اللازمة لتحقيق النجاح مع الفريق.