استقر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025، في البنوك المصرية، وذلك بعد فترة من التقلبات شهدها السوق في الأسابيع الأخيرة.
يعكس هذا الاستقرار حالة من الهدوء النسبي في سوق الصرف، وسط ترقب من المتعاملين والمحللين الاقتصاديين لما ستؤول إليه الأوضاع في الفترة القادمة. وتأتي هذه التطورات في ظل جهود الحكومة المصرية للسيطرة على التضخم وتعزيز قيمة الجنيه المصري.
سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري في منتصف التعاملات 50.59 جنيهًا للشراء و50.73 جنيهًا للبيع.
ويعتبر هذا السعر بمثابة المؤشر الرئيسي الذي تعتمده البنوك الأخرى في تحديد أسعارها، حيث تلتزم معظم البنوك بهامش معين حول هذا السعر.
ويراقب البنك المركزي عن كثب حركة السوق ويتدخل عند الضرورة للحفاظ على استقراره ومنع أي تلاعبات قد تؤثر على الاقتصاد الوطني.
وفي البنوك التجارية الكبرى، سجل سعر الدولار اليوم الأحد في البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة والبنك التجاري الدولي (CIB) 50.76 جنيهًا للشراء و50.86 جنيهًا للبيع.
يعكس هذا التوحد في الأسعار بين البنوك الكبرى حالة من التوافق في الرؤى حول الوضع الحالي للسوق، ويعزز الثقة لدى المتعاملين في استقرار الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه البنوك تمثل جزءًا كبيرًا من حجم التعاملات في سوق الصرف المصري، مما يجعل أسعارها ذات تأثير كبير على السوق بشكل عام.
أما في بنك الإسكندرية، فقد سجل سعر الدولار أيضًا 50.76 جنيهًا للشراء و50.86 جنيهًا للبيع.
يؤكد هذا التوافق بين مختلف البنوك على استقرار سعر الصرف في منتصف تعاملات اليوم. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يستمر هذا الاستقرار في ظل استمرار جهود الحكومة والبنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق.
ومع ذلك، ينصح الخبراء بمتابعة التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية عن كثب، حيث يمكن أن تؤثر هذه التطورات على سعر الصرف في المستقبل.
يجدر بالذكر أن سعر صرف الدولار يظل متغيرًا ويتأثر بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
لذا، ينصح الخبراء المتعاملين في سوق الصرف بالتحلي بالحذر واتخاذ قراراتهم بناءً على دراسة متأنية للوضع الحالي للسوق وتوقعات الخبراء. كما يؤكدون على أهمية التنويع في الاستثمارات وعدم الاعتماد على عملة واحدة فقط، وذلك لتقليل المخاطر المحتملة.