يخضع اليوم أحمد حمدي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، للتحقيق بمقر النادي على خلفية الأزمة التي أثارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت انتقادات للإدارة بسبب مستحقات علاجه. يأتي هذا التحقيق في ظل سعي إدارة النادي للحفاظ على الانضباط داخل الفريق وتجنب أي تأثير سلبي على استعدادات الفريق للمباريات المقبلة.

 

تعود جذور الأزمة إلى منشورات اللاعب عبر حسابه على موقع "إنستجرام" قبل سفره إلى ألمانيا لتلقي العلاج، حيث طالب بالحصول على تكاليف السفر باليورو وليس بالجنيه المصري، كما فعل مسئولو الزمالك. أثارت هذه المطالبة جدلاً واسعاً بين جماهير النادي ومسؤوليه، واعتبرت خروجاً عن اللوائح والقواعد الداخلية للنادي.

 

أكدت مصادر داخل النادي أن تصرف اللاعب أثار استياءً كبيراً داخل الإدارة.

 

على إثر ذلك، قرر مسئولو نادي الزمالك توقيع غرامة مالية على أحمد حمدي وإحالته للتحقيق. وأكد مصدر مسؤول، في تصريحات  أن اللاعب أخطأ في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون إذن مسبق من إدارة النادي، وإثارته للجدل حول ملف سفره إلى ألمانيا.

 

"اللاعب تجاوز الحدود المسموح بها في التعبير عن رأيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما استدعى اتخاذ إجراءات تأديبية بحقه."

 

يُذكر أن الجهاز الطبي بنادي الزمالك قد تلقى تقريراً من الطبيب الألماني الذي قام بمتابعة حالة أحمد حمدي، يؤكد فيه جاهزية اللاعب التامة للمشاركة في المباريات بعد الاطمئنان على حالته الصحية. هذا التقرير يمثل دفعة معنوية للاعب وللفريق، خاصة في ظل حاجة الفريق لجهود جميع لاعبيه في الفترة المقبلة.

 

العودة المتوقعة لأحمد حمدي ستعزز من قوة خط الوسط في الفريق.

من المتوقع أن تكشف نتائج التحقيق عن تفاصيل جديدة حول الأزمة، والإجراءات التي ستتخذها إدارة النادي بحق اللاعب.

 

يبقى السؤال المطروح هو: هل ستؤثر هذه الأزمة على مستقبل أحمد حمدي مع نادي الزمالك؟ أم سيتم احتواء الموقف وتجاوز الخلافات بما يخدم مصلحة الفريق؟ الإجابة على هذا السؤال ستتضح خلال الساعات القليلة القادمة. تنتظر الجماهير بفارغ الصبر نتائج التحقيق لمعرفة مصير اللاعب.