أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل نقلاً عن إذاعة الجيش الإسرائيلي، برصد إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية من إيران باتجاه إسرائيل.

 

وأوضحت الإذاعة أنه تم اعتراض أحد الصواريخ، بينما سقط الصاروخان الآخران في مناطق مفتوحة.

 

يأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم إسرائيلي واسع النطاق استهدف مواقع داخل إيران.

 

وفجر الجمعة، بدأت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي الإيرانية، استخدمت فيها عشرات الطائرات المقاتلة.

 

استهدف الهجوم الإسرائيلي، وفقًا لمصادر إسرائيلية، منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة من إيران.

 

كما زعمت إسرائيل أنها اغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين إيرانيين خلال العملية.

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم كان "استباقيًا" وجاء بتوجيهات مباشرة من المستوى السياسي.

 

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".

 

وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

 

في المقابل، ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة التي استهدفت مواقع داخل إسرائيل.

 

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الضربات استهدفت قواعد عسكرية ومراكز استخبارات إسرائيلية.

 

وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب مصادر طبية إسرائيلية، عن مقتل وإصابة ما يزيد على 250 شخصًا، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

 

يشكل هذا التصعيد تطورًا خطيرًا في العلاقات المتوترة أصلاً بين إيران وإسرائيل، ويثير مخاوف جدية بشأن اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.

 

وتدعو العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، والعودة إلى الحوار الدبلوماسي لحل الخلافات.

 

إلا أن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الوضع قد يتدهور أكثر قبل أن يتحقق أي تهدئة.