أكد مجلس الوزراء البحريني، في اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي اليوم الإثنين، الأهمية البالغة لوقف التصعيد العسكري والهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشدد المجلس على موقف البحرين الثابت والداعي إلى السلام وحل الأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).
ترأس الاجتماع ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. وناقش المجلس مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، مع التركيز بشكل خاص على التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير، مؤكدًا على ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع.
وشدد المجلس على أهمية خفض التصعيد بشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد على أن اتخاذ نهج الدبلوماسية يمثل السبيل الفعال لتسوية النزاعات.
كما دعا المجلس إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، مؤكدًا على ضرورة الدفع باتجاه مواصلة المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني.
وأشار المجلس إلى أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على جميع الأطراف المعنية للامتثال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما أكد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد مجلس الوزراء البحريني على التزام المملكة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في منطقة الشرق الأوسط.
وجدد المجلس التأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
وأعرب عن أمله في أن تتغلب جميع الأطراف على الخلافات وتعمل معًا من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.