حقيقة جدري القرود مرض العصر

أثار مرض جدري القردة الجدل مؤخرًا ، وتصدرت أخبار انتشار المرض جميع وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.

هل هناك مبرر لهذا القلق العالمي؟ أم أنها فقاعة إعلامية جديدة؟

ما هو جدرى القرود؟

يسبب فيروس جدري القرود جدري القرود المرتبط بفيروس الجدري ويسبب مرضًا مشابهًا ، ولكنه عادة ما يكون أكثر اعتدالًا. لا يُعرف من أين ينشأ جدري القرود ، ولكن يُعتقد أنه ينتقل عن طريق القوارض الصغيرة والسناجب في الغابات الاستوائية المطيرة في إفريقيا ، وخاصة غرب ووسط إفريقيا. حدثت معظم الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. على الرغم من اسمه ، لا يوجد فيروس جدري القرود في القرود. يعاني الأشخاص المصابون بجدري القرود من الحمى والخمول والصداع وآلام العضلات والعظام والقشعريرة والانتفاخ. بعد ارتفاع درجة الحرارة ، يبدأ المريض في ملاحظة ظهور طفح جلدي يبدأ على الوجه ، ثم ينتقل إلى باقي أجزاء الجسم ، مثل باطن القدمين واليدين. فترة حضانة الفيروس المسبب لهذا المرض هي (5-21 يوم) ، ويشفى المصاب خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون الحاجة إلى دخول المستشفى ، ولكن يمكن أن يكون جدري القرود قاتلاً لدى 10٪ من المصابين ، ويُعتقد أنه تكون أكثر شدة عند النساء الحوامل. الأطفال وذوي الأمراض المناعية.

انتشار مرض جدري القرود

جدرى القرود نادر جدا. لكن في الآونة الأخيرة ، ازداد عدد الحالات في أفريقيا. قد تشمل أسباب ذلك: لم يعد الناس يحصلون على لقاح الجدري ، مما ساعد على حمايتهم من جدري القرود. ينتقل الناس إلى المناطق التي تعيش فيها الحيوانات التي تحمل الفيروس. تفشى مرض جدري القرود في الولايات المتحدة في عام 2003 ، عندما تم استيراد القوارض المصابة كحيوانات أليفة من أفريقيا. قامت القوارض بنشر الفيروس إلى كلاب البراري ، ثم أصابت الناس في الغرب الأوسط. من المحتمل أن ينتقل جدري القرود عندما يتلامس الناس مع سوائل الجسم من الحيوانات المصابة ؛ على سبيل المثال ، إذا تعرض حيوان مصاب للعض ، ينتقل المرض إلى الشخص عند الاتصال بأشخاص مصابين بالفيروس. قد يدخل الفيروس الجسم من خلال الجروح والشقوق ، أو من خلال العينين أو الأنف أو مجرى الهواء أو الفم. مثلما هو الناقل الرئيسي للمرض هو الاتصال الجنسي المباشر ، فقد انتشر المرض بين المثليين وثنائيي الجنس. يصيب هذا المرض القرود والسناجب والجرذان ، وقد ينتقل من هذه الحيوانات إلى الإنسان.

جدري القرود بين الخوف والإهمال

أصبح علماء الأوبئة وعلماء الأمراض يتساءلون عما حدث بالفعل؟ هل هناك جائحة جديد ينتظر العالم؟ ما هو الحل للمرض؟ هناك تفسيران محتملان: إما أن الفيروس قد تغير ، أو أن الفيروس القديم وجد نفسه في المكان والوقت المناسبين للنمو. جدري القرود هو فيروس مرتبط بالحمض النووي ، لذلك لا يتحور بسرعة مثل فيروس كوفيد أو فيروس الأنفلونزا. يشير التحليل الجيني المبكر إلى أن الحالات السائدة حاليًا مرتبطة بتلك التي انتشرت بين عامي 2018 و 2019. لكن من السابق لأوانه تأكيد طبيعة وشدة ومعدل تحور هذا المرض ، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل على أن هذا متغير متحور جديد. كان هناك العديد من التجارب البشرية في الأوبئة والأمراض مثل وباء فيروس إيبولا وفيروس زيكا. يبقى القلق بشأن سرعة تحور الفيروسات بناءً على التغيير في عوامل البيئة المحيطة. ومن هنا يتضح أن سرعة انتشار هذا المرض وكيفية انتشاره لا تسبب ذعرًا وقلقًا عالميًا ، ويمكن السيطرة على هذا المرض بعدة طرق ووسائل.

كيفية السيطرة على جدرى القرود

يشمل تشخيص جدري القرود

1. إرسال عينات من الأنسجة المصابة إلى المختبر حتى يمكن استنبات الفيروس وتحليله.
2. اختبارات الدم للبحث عن الأجسام المضادة لفيروس جدري القرود.
3.  الكشف عن المادة الوراثية الفيروسية (DNA) في الأنسجة المصابة.
4.  الفحص المجهري لعينة من الأنسجة المصابة.

يستخدم لقاح JYNNEOS للوقاية من كل من الجدري وجدي القرود. علاوة على ذلك ، تشير البيانات السابقة من إفريقيا إلى أن لقاح الجدري فعال بنسبة 85٪ على الأقل في الوقاية من جدري القرود ، حيث يرتبط فيروس جدري القرود ارتباطًا وثيقًا بالفيروس المسبب للجدري.

لا يوجد علاج مباشر للتخلص من الفيروس نهائيا ، ولكن العلاج المستخدم حاليا هو استخدام لقاح جدري الماء ، والذي أثبت فعاليته في الحد من أنواع مختلفة من الجدري والوقاية منها. لقاح الجدري يحمي الناس من الجدري من خلال مساعدة أجسامهم على تطوير مناعة ضد الجدري ، من خلال تكوين الجسم. للأجسام المضادة. يتكون اللقاح من فيروس يسمى اللقاح ، وهو مشابه لفيروس الجدري ، ولكنه أقل ضررًا. هو فيروس حي يدخله اللقاح ويحفز جسم الإنسان على إنتاج الأجسام المضادة.

يمكن أيضًا استخدام المضادات الحيوية للفيروسات في العلاج والأدوية المستخدمة لتخفيف أعراض المرض مثل الحمى والصداع.

اماكن انتشار جدري القرود

حيث ينتشر جدري القرود تم اكتشاف المرض بتاريخ 5-7-2022 ، في المملكة المتحدة. بعد ذلك ، تم رصد الحالات في جميع أنحاء العالم.

منذ 14 مايو ، تم تأكيد 37 حالة غير مرتبطة بالسفر ومن بين هؤلاء 26 في الاتحاد الأوروبي. معظم حالات الإصابة بالفيروس كانت من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال ، وتظهر معظم الحالات مصحوبة بآفات في الأعضاء التناسلية أو المنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية ، مما يشير إلى إمكانية انتقال العدوى أثناء الاتصال الجنسي. فيما يلي البلدان التي سجلت فيها إصابات بفيروس نقص المناعة البشرية:

حالة واحدة في فرنسا.

حالتان في بلجيكا 14.

حالة في البرتغال.

حالة واحدة في إيطاليا.

سبع حالات في إسبانيا.

تسع حالات في المملكة المتحدة.

حالة واحدة في السويد.

حالتان في كندا.

17 حالة مشتبه بها في الولايات المتحدة.

حالة في أستراليا.

في النهاية نكون قد عرضنا لكم اهم التفاصيل والمعلومات الخاصة بهذا المرض وكل هذا بأثبات الحالات و عددها وما هي اسباب الانتشار سواء ان كانت وراثية او عن طريق الانتقال بالعدوى وايضا عرضنا لكم طرق الوقاية منه وايضا عرضنا اماكن الانتشار ونتمنى ان نكون قد قدمنا لكم معلومات قيمة وبشكل مبسط وسهل .