150 مليون سنة.. اكتشاف موقع النباتات الجوراسية النادرة

تفاصيل اكتشاف الموقع

 في اكتشاف وصفوه بأنه فريد ونادر جدا من نوعه ويمكن أن يكشف الكثير عن النظم البيئية القديمة في مناطق رائعة، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Palaios،قال جيمس كيركلاند، عالم الحفريات والمؤلف المشارك للدراسة، لـ KSL News في ولاية يوتا: كنت أشعر بحماس شديد جدًا لمصادفة هذا الموقع، لأن مواقع نباتات العصر الجوراسي العلوي تعد من النوع النادر جدًا، ويعد هذا سبق من نوعه وهو اكتشاف موقع النباتات الجوراسية النادرة.

وأضاف: يجب علينا الآن تشريح الموقع بعناية فائقة بحثًا عن المزيد من العجائب الصغيرة أو النوادر بين أوراق الشجر.

ومن بين الاكتشافات المثيرة في المنطقة اكتشاف القيء الجوراسي في تكوين موريسون، وهو موقع أحفوري أشتهر عالميًا بأنه يعرف بمجموعة من الاكتشافات الجوراسية ويوجد في في الجزء الغربي من أمريكا الشمالية.

أهمية هذا الاكتشاف 

وأكثر ما يميز هذا الاكتشاف أنه لا يمنح العلماء فقط فهمًا لما كان في هذا النظام البيئي المهلك، بل أنه يوفر أيضًا نافذة على كيفية تفاعل الكائنات الموجودة فيه مع بعضها البعض.

ويعتقد الباحثون أن البوكر أو المشتبه به الحالي، كما أخبروا KSL ربما كان نوعًا من البفن القديم، والذي قد عرف بأنه التخلص من أي وجبات خفيفة مستهلكة مؤخرًا لتشتيت انتباه الحيوانات المفترسة أو إرباك نظرها، وهذا هو اكتشاف موقع النباتات الجوراسية النادرة.

من ناحية أخرى، يبدو أن الحيوانات القائمة المؤسسة هم الضفادع والسمندل في عصور ما قبل التاريخ، تؤكد هذه النتائج بإحتمالية وجود بركة أو بحيرة صغيرة في المناطق الصحراوية.

وفقًا لما أكتشفه العلماء، أن هذه كلها أشياء طبيعية يجب أن تكون عليها الحيوانات،فإن الطريقة التي ترتبط بها هذه الكائنات ببعضها البعض ربما لم تتغير كثيرًا، حتي مع تطور الأرض والمخلوقات فيها بمرور الوقت.

وقال جون فوستر، أمين حديقة يوتا فيلد للتاريخ الطبيعي: أن لا يزال لدينا اليوم ثلاثة حيوانات تتفاعل مع بعضها البعض بطرق معروفة أيضًا بالتفاعل بين تلك الحيوانات، فريسة تأكلها حيوانات مفترسة شرسة، والحيوانات المفترسة ربما تطاردها حيوانات مفترسة أخرى أكثر شراسة، وهذا مانتج عنه اكتشاف موقع النباتات الجوراسية النادرة.