الكاتب محمد وليد يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بإصدار جديد كتاب ضمير شاب حائر

نبذة عن كتاب ضمير شاب حائر 

هذه روايتي الأولى.. في الحقيقة هي روايتنا جميعا.. نحن الشباب الذين حصروا بين الفساد وانحدار الأخلاق.. الحيرة التي تنهش داخلنا عندما نقع في اختبارات صعبة، لكن شيء ما خفي لا نعرفه في نفسنا يرشدنا إلى وجهة ويرجح كفة اختيار عن الآخر.

اقتباس

أننا في الأصل نكتب لأنفسنا، نعلم أن لا أحد يقرأ لنا، لا أحد يعرفنا، دور النشر لا تتهافت علينا، لا يكترث الجمهور غير الموجود لأمرنا إذا تغيبنا عن نشر مقالنا أو قصتنا أو خواطر يشعر أنها تصف حالته وتشخص ما لا يستطيع البوح به، نعلم جميع هذه الأشياء، لأننا معشر الكتاب ندرك أن في لحظة سيقرأ الجميع ما نكتبه، لن يحبه الجميع لكن على الأقل سننال تقدير واحترام من أجل محاولاتنا المستمرة لإيصال رؤيتنا أو حتى محاولة قول ما يشعر به الناس لكن صعوبات ما وقفت حائلًا بينهم وبين الكتابة.

التفاصيل الصغيرة هي التي تميز العلاقات، ربما تكون البداية شائكة قليلًا، بها قدر كبير من الضبابية تتشكل على سطحية العلاقة، الاندماج معًا يشكلان أفق وصباح جديد لارتباط روحي فريد، البداية من عند تآلف الأرواح وتنتهي حين تتنافر، لا أحد يهرب من روحه، لكن هنا الهروب يكون من القيد؛ تلك الخناق يتلاشى بكسر القيد والانسحاب بعيدًا.

ما قيمة الإنسان ألا في داخله، الذي يرشده في الحياة، قيمة الإنسان فيها، لا يكتسبها من الخارج أو النظرات العابرة من الناس، حتى تلقي الإطراء لن يفرق إن كان مختلف عما بالداخل، فنحن أعلم الناس بذواتنا.

حوار مع الكاتب أحمد الضوي مؤلف كتاب استأذن عقلك