menu
الآلام من أكثر الأشياء التي تزعج الإنسان، وتوقفه عن العمل و حياته الطبيعية، وفي هذا المقال سنشرح طرق تسكين الآلام، و أنواع المسكنات، وبعض الطرق الطبيعية لتخفيف الآلام.

تعريف الآلام وأنواعه

إنه الشعور بعدم الراحة وعدم الراحة، ويتضمن التفاعل المعقد بين الأعصاب المتخصصة والنخاع الشوكي والدماغ  فئتان رئيسيتان من الآلام هما

  • الألم الحاد: هو ألم شديد أو مفاجئ يختفي خلال فترة زمنية معينة، وقد يشعر الشخص بألم حاد عند إصابته بمرض أو إصابة أو عملية جراحية.

  • الألم المزمن المستمر: الألم الذي يستمر لشهور أو حتى لفترة أطول، والألم المزمن هو حالة صحية في حد ذاته.

مسكن الآلام

هناك العديد من الأدوية المسكنة للآلم ، بعضها يتطلب وصفة طبية، وبعضها لا يحتاج إلى وصفة طبية، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • الباراسيتامول: وهو مسكن للآلام لا يحتاج إلى وصفة طبية، إنه فعال في علاج الآلام الخفيفة إلى المتوسطة. يخفف الألم ولكنه لا يؤثر على الالتهاب، يعتبر هذا الدواء آمنًا، ولكنه قد يتسبب في تلف الكبد إذا تم استخدامه بكميات كبيرة.

  • الأدوية المضادة للالتهابات: وهي الأدوية التي تثبط المواد المسؤولة عن الالتهاب والألم وارتفاع درجة حرارة الجسم، تزيد هذه الأدوية من خطر الإصابة بقرحة المعدة ونزيف الأمعاء، لذلك يجب تناولها مع الطعام.

  • المسكنات الأفيونية: أو ما يعرف بالمسكنات المخدرة، وتعمل هذه الأدوية من خلال تغيير إشارات الألم المرسلة إلى المخ ، وبعضها مسكنات قوية للألم، مثل: المورفين والكوديين، وقد تسبب هذه الأدوية مجموعة من الآثار الجانبية مثل: دوار، ويؤثر على عملية التنفس، ولكن هذه الآثار غالبا ما تزول مع الاستخدام، ولكنها قد تسبب إمساكًا قد يستمر لأيام.

  • مرخيات العضلات: تساعد مرخيات العضلات في تخفيف الألم الناجم عن توتر العضلات وتيبسها عن طريق ارتخائها، قد تسبب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية أهمها الدوخة والنعاس.

  • الأدوية المضادة للقلق: تخفف هذه الأدوية الألم بثلاث طرق، إنها تقلل من القلق الذي قد يزيد الألم، وترخي العضلات، وتساعد الشخص على التعامل مع الانزعاج، لكنها تحمل خطر النعاس.

  • مضادات الاكتئاب: وخاصة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، فهذه الأدوية تقلل من انتقال إشارات الألم إلى النخاع الشوكي، والأدوية ثلاثية الحلقات هي مضادات الكولين ، لذلك قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل: جفاف الفم وصعوبة التبول، وعدم وضوح الرؤية والإمساك.

  • الستيرويدات القشرية: تُعطى عادة على شكل حقنة في مكان الإصابة في العضلات أو العظام، ولها تأثير قوي مضاد للالتهابات، ويمكن إعطاؤها عن طريق الفم لتخفيف الألم، مثل حالات التهاب المفاصل.

  • الأدوية المضادة للصرع: تستخدم هذه الأدوية لعلاج آلام الأعصاب، وقد تسبب بعض الآثار الجانبية التي عادة ما تزول مع مرور الوقت.

طرق تخفيف الآلام

هناك العديد من الطرق الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الألم دون الحاجة إلى استخدام الأدوية، وتشمل هذه الطرق

  • القيام ببعض التمارين في الهواء بهدف تحفيز إنتاج الإندورفين الذي يخفف الألم.

  • تناول الشوكولاتة، حيث أن طعمها الحلو يخفف الألم.

  • احترار المفاصل المؤلمة، لتقليل الانزعاج.

  • الحصول على قسط كاف من النوم.

  • قم ببعض تمارين التأمل والاسترخاء.

  • تدليك العضلات المشدودة بهدف ارتخائها.

  • قم ببعض تمارين الإطالة.

  • التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة حيث يساعد ذلك في إنتاج فيتامين د.

وفي الختام نكون قد تعرفنا على طرق تسكين الآلام، وبعض أنواع المسكنات، وبعض طرق العلاج الطبيعية.

 


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!