menu
السجل الأحفوري لبيض الديناصورات متحيز للغاية؛ على النقيض من سجل البيض الغني نسبيًا للثيروبودات والصورابودومورف.

قد لا يكون قشر البيض طريًا

ظلت خصائص بيض السيراتوبسيان غير معروفة بسبب عدم وجود بيض يحتوي على جنين حيث كان بيض الديناصورات الأول طريًا وبالتالي يختلف تمامًا عن بيض الديناصورات الطباشيري الجامد وقشر البيض الصلب بشكل مستقل عن طريق ذوات الأرجل وسوروبودومورف وأورنيثوبودس، على الرغم من أننا نقر بأن هذه الفرضية هي فرضية عملية وقد يتم إثبات صحتها في النهاية، إلا أن تفسير "قشر البيض الناعم" غير مؤكد وقد يقوض استنتاجهم ويضلل تفسيرات قشور البيض الأحفورية الأخرى، لذلك يتطلب تفسير "قشر بيض الموسور الناعم" تحققًا صارمًا يعتمد على فهم قوي للمعادن الحيوية لقشر بيض الموسور.

قشر البيض الموسور

يشير طيف رامان لقشر بيض الموسور إلى قشر بيض صلب، يقدم قشر البيض الموسور ذروة تشخيصية للكالسيت (حوالي 1.080 سم) في طيف رامان ومع ذلك تم تفسير هذه الإشارة على أنها كالسيت خارجي (غير متجانس)، لأن الحجر الجيري المحيط قدم إشارة مماثلة، علاوة مما يدل على انتشار الكالسيت في جميع أنحاء قشر البيض، في جميع الحالات الكالسيت الخارجي داخل قشر البيض لكن تحليل النقاط له حدود لهذا الغرض لأنه لا يمكن لأحد التأكد من أن نقاط رامان المحددة هي مجموعة عينات مثالية من السكان (أي قشر بيض الموسور بأكمله)، بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكيد على أنه حتى قشر البيض الجامد الحيوي يمكن إعادة بلورته واستبداله بالكالسيت غير الحيوي، في هذه الحالة يعتبر التفريق بين الكالسيت الحيوي والكالسيت غير الحيوي باستخدام تحليل النقاط بواسطة مطياف رامان وحده مهمة صعبة للغاية، السيناريو الأكثر شحًا الذي كان يجب تزييفه هو أن قشر البيض يتكون بالكامل من الكالسيت (قشر البيض الصلب)، على سبيل المثال تتكون أحافير قشر البيض الصلبة في الغالب من الكالسيت الكثيف، ولكن يتم توزيع الكالسيت الرسوبي بشكل متقطع في مصفوفة السيليكلاستيك المحيطة، إذا كان الكالسيت في قشر البيض الموصور غير حيوي، فإن توزيع الكالسيت في قشر البيض سيكون له نفس التوزيع غير المنتظم مثل المصفوفة المحيطة ولن يكون متسقًا تمامًا مع مخطط قشر البيض الموسور.

حل مشكلة قشر البيض الطري

يمكن للتقنيات التحليلية المتنوعة، خاصة تلك التي تقدم رسم خرائط الخطوط أو تحليلات الخرائط ثنائية الأبعاد التي تكشف عن توزيع الكالسيت أن تحل مشكلة قشر البيض الطري  لأن النتائج من تحليلات نقطة رامان الطيفية (الطيف) فقط تحتاج إلى التحقق من صحة من خلال نهج مستقل، على سبيل المثال تحليل حيود التشتت الخلفي للإلكترون هو تقنية تُعلِم عن أصل الكالسيت من خلال الكشف عن توزيعه واتجاهه البلوري في قشر البيض على وجه التحديد، إذا كان الكالسيت الموجود في قشر بيض الموزوروس غير متجدد بالفعل فسيتم ترتيب الاتجاه البلوري بشكل غير منتظم كما هو ملاحظ في الكالسيت غير الحيوي وقشر البيض المعاد بلورته، على النقيض من ذلك، إذا كان الكالسيت قد أتى بالفعل من Mussaurus ولم يتغير فسوف ينتج عنه تكوين بلوري لقشر بيض الأركوصور، أو التحليل الطيفي للأشعة السينية المشتت للطاقة الذي يركز على Ca (كبديل للكالسيت) أو حتى رسم خرائط رامان الذي يهدف إلى الكالسيت هي أيضًا طرق مجدية تتيح الاختبار المستقل لفرضية قشر بيض موسور جامد.

على الرغم من أن تلك الفرضيات مثيرة، إلا أنها تحتاج إلى دعم من خلال تحليلات إضافية وربما المزيد من العينات.


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!