menu
التطور اليومي للتكنولوجيا لم يعد سبب في سعادة الكثير من الناس حيث لا فرحة ولا سرور فيما نسمعه أو فيما سنسمع عنه في المستقبل القادم.

التطور الرقمي والتخلف الذهني

التطور اليومي للتكنولوجيا لم يعد سبب في سعادة الكثير من الناس حيث لا فرحة ولا سرور فيما نسمعه أو فيما سنسمع عنه في المستقبل القادم.

فلا اهلاً لمستقبل اخاف علماء الفضاء والأرض، ولا سهلاً لماضي لن نستطيع أن نوصفه إلا باللوحة المخيفة حيث فقدنا اعز ما عرفنا وأغلى أصحاب فارقنا.

فكيف للعلماء أن يسموا تلك التكنولوجيا في أنها سبب التطورات المتقدمة وغيرها من المسميات الغير لائقة بما نراها من التطور الرقمي والتخلف الذهني.

شهدت أعيننا تخلف في أجيال كنا ننتظر منهم افضل الأعمال، والإنتاج المثيل حيث أنه كما يقال أن الشباب عماد النجاح وثمرة التفوق المستمر.

ولكن من الواضح أن التكنولوجيا السريعة المتطورة والتي تنجز اعمال البعض وتوفر المسافات وتجعل العالم غرفة صغيرة، سوف تكون سبب في جعل العالم غرفة مظلمة.

كما سنوضح لكم في تلك المقالة التي ستناقش التطور الرقمي الخامل والتخلف الذهني الذي سيصيب هؤلاء الشباب هذا مما لا شك فيه.

عيوب التطورات التكنولوجية المتطورة

التطور الرقمي والتخلف الذهني

لم ننتظر يوماً حتى نناقش مقال بذلك العنوان المخيف الذي ابكى العديد من الأهالي والأسر في المنازل من كثرة حالات الانتاحر التي حدثت للعديد من مستخدمي الانترنت بصورة مفرطة.

حيث أن كل شيء تكثر فائدته تنقلب عيوبه ظارهاً وعيناً لهذا فخوفاً على شباب المستقبل عليكم الحرص في استعمال التكنولوجيا من هواتف وأجهزه حاسوب.

هذا التحذير ليس لأبناءكم فقط بل يجب الحرص من استعمالكم للأجهزة الحواسيب ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي حذر منه الأطباء النفسيين بصورة متعددة نظراً لم حدث وسوف نسمع عنه مستقبلاً.

لهذا فإن من أبرز العيوب التي وردت حول تلك التكنولوجيا التي لن نصفها إلا بأنها رجعية ومتخلفة:

  • إرهاق النظر والقلب والعقل والتفكير بصورة غامضة في أمور لا تحتمل الشك.
  • القلق المستمر من اقل وابسط الامور نظراً لما نراه من وسائل التواصل الاجتماعي.
  • عدم احترام الخصوصية ونشر بيانات المستخدم بدون العلم، ولكن عدل الأطباء النفسيين على تلك النقطة حيث صرح العديد منهم أن التكنولوجيا مخدر كفيل وقادر في جعلك تتقبل أمور شتى.
  • قلت عدد ساعات النوم حيث أن إغلاق العين لفترة طويلة أمر يرهق هرمون بالدوبامين.
  • الوحدة وعدم الشعور بحب التعامل مع الناس لفترات طويلة وعدم حب الجلوس مع الأصدقاء المقربين والأهل بصفة مستمرة.
  • خلق الحزن والمشاكل النفسية والمادية وبعضها تكون مشاكل وهمية لا وجود لها تخلقها لنا أكاذيب العالم الرقمي.

تعليقات الأطباء النفسيين حول التكنولوجيا

التطور الرقمي والتخلف الذهني

عانى البعض من الشباب الذي لم يتجاوز عمره ال 15 عاماً من مشاكل من الصعب أن يعاني منها شخص بلغ 80 من عُمره هذا التفسير يؤكد لنا أن التطور الرقمي والتخلف الذهني وجهاً لعملة واحدة.

أكد العديد من الأطباء النفسيين أنه لن يتقدم الزمن إلا وصاحبه تخلف الذهن، الأمر صريح ومؤكد للكثير من الناس لكن ما لم يتم إدراكه حتى الأن هو عدم تقبل مشاكل وأضرار التكنولوجيا.

يشير الكثير من الخبراء في علاج الأمراض النفسية الحادة إلي أنه كلما زادت فرص التعامل مع وسائل التكنولوجيا اليومية والاعتماد عليها بشكل حتمي سيصل بنا الحال إلي الدخول في دوامة نفسية صعبة.

الأمر أشبه بمريض تعاطي السجائر حيث أنه يعتقد ويتأكد أن شرب سيجار واحد كفيل بأن يغير مزاج يومه للأفضل، كما أن هرمون الدوبامين سيكون سبب في تشكيل مستوى سعادة أكبر وأقوى لمدمن أي شيء.

غياب الأهل إهمال أم سوء استعمال

يعاني الكثير من الأهالي بحالة مخيفة تزداد سوء وتطور يوماً بعد يوم حيث أن التكنولوجيا الحديثة تحاول أن تقوم بإخفاء البيانات بصورة مستمرة.

الأمر الذي يصعب على المستخدم نفسه إرجاع البيانات المخفية في حالة نسيان أحد كلمات المرور القوية التي يصعب فك تشفيرها.

ولكن لم تبد نية مطوري تلك التطبيقات حينما قاموا بتصميم تلك الوسائل التي تخفي التطبيق إلي أنهم سوف يقومون بحماية بيانات المستخدمين كما صرحوا.

حيث أن الأعمال بالنيات وليس للإنسان إلا ما سعى، ولكننا لما نرى نية أو سعي يثبت لنا مدى حرص هؤلاء المطورين لتلك التطبيقات على حماية المستخدمين.

بالتالي فإن تلك التطورات ما هي إلا وسائل لحماية الجاني حيث أن إهمال المكان أو مبنى معين يكون حماية وملجأ للجاني كوسيلة هروب.

كذلك فإن الشباب يخفوا بياناتهم ومحادثتهم بضغطة زر عن طريق تطبيقات فاسدة لم يحرص مطوريها إلا على جمع المال وأذى البشرية كاملة وتدمير كيان أسر.


في نهاية تلك المقالة نكون قد أوضحنا لكم تفاصيل حول التطور الرقمي والتخلف الذهني، الأمر الذي لم يتحمل الانتظار ولا التأجيل حيث أن الحوادث الالكترونية التي نسمع عنها يومياً تفوقت على حجم الكثافة السكانية التي نسمع عنها.

كما عرضنا لكم أبرز العيوب التي انتشرت حول هذا التقدم الغير مفهوم سببه الذي لم يلق ترحيباً من الأطباء النفسيين.

لهذا فإننا نوه الأباء ثم الأبناء إلي الاحتراس من عدم إضاعة الوقت كله أمام تلك التكنولوجيا التي لن تكون إلا في سبب دمار نفسي للأطفال.

حيث أن تلك التكنولوجيا ليست إلا عقار مسمم للأطفال بالتحديد، فكما سمعنا عن عقار شراب لعلاج أمراض الأطفال، فسوف نسمع مع التطور السريع الغير منقطع عن عقار مسمم بواسطة التكنولوجيا المتخلفة.


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!