menu
تعرف على أعظم سبب لدخول جميع العباد الجنة وذلك بعد رحمة ربنا بالتأكيد هناك أسباب عديدة تجعل العباد يدخلون الجنة بمشيئة الله ولكن يوجد سبب وحيد وهو الصبر وهذا السبب أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحلي به والتمسك به والصبر على الإبتلاء وعلى متاعب الحياة حتى ننال الجنة بعد رحمة الله

هناك أسباب عديدة تجعل عباد الرحمن يدخلون الجنة برحمة ربنا ومشيئته منها العمل الصالح والصبر والطاعة وفعل الخيرات، المؤمنين هم من يدخلون الجنة بأمر الله فهي الهدف الأعظم لجميع المسلمين في الحياة، ويعتبر الصبر على الحياة وعلى الطاعات من أهما الصفات السامية التي يسعى الإنسان دائمًا أن يكتسبها وهي سبب من أسباب دخول عباد الرحمن الجنه بعد مشيئة ورحمة الله.

الصبر

يعتبر الصبر من أهم الصفات التي تكون سبب في دخول الجنة، وأمرنا الله سبحانه وتعالي بالصبر على كل متاعب الحياة الصبر على الإبتلاء، وهي أعظم صفة ممكن أن يكتسبها الإنسان لتهذيب النفس، كما ورد أيات كثيرة خاصة بالصبر، وضح الله تعالى في الآيات من القرآن أن الصبر أحد أسباب دخول الجنة، كما أنه من أعظم أسباب دخول الجنة، كما أن الصبر علاوًة له أجر كبير بالدنيا والآخرة، وأن الصبر دليل على حسن الإسلام كمال الإيمان، ويثمر الصبر الهداية بالقلب، كما أنه يثمر محبة الناس ومحبة الله تعالى، وهو من أسباب التمكين بالأرض، فضلًا عن أنه يؤمن يوم القيامة من الفزع الأكبر، والأجر الأكبر له هو أنه سبيل للنجاة من النار و الفوز بالجنة إن شاء الله، وللصبر فضائل كثيرة وجاء في القرءان الكريم الآتي:

قول الله تعالى في سورة آل عمران الآية 200 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وكما ورد بقول الله تعالى في سورة الفرقان الآية 75 (أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا) وذكر الله تعالى صفة الصبر بختام صفات عباد الرحمن وكانت تلك الصفة من بين أعظم الأسباب التي تُدخل عباد الرحمن إلى الجنة.

لماذا الصبر على الطاعة من أعظم أسباب دخول عباد الرحمن الجنة

كما أن للصبر فوائد كثيرة وهي صفة حثنا القرءن والرسول بأن نقتدي بها ونكتسبها وللصبر أنواع ثلاثة وهما : 

  • الصبر على طاعة الله سبحانه وتعالى.
  • الصبر على معصية الله جل وعلا، فلا يرتكبها.
  • الصبر على الأقدار.

الصبر على الطاعة

يعد الصبر على الطاعة أفضل الأنواع الثلاثة، حيث إن فعل الطاعة أمر هام مثل ترك المعصية، والصبر على الطاعة والصبر عن المعصية هو أكمل من صبر العبد على الأقدار، إذ إن الصبر على الطاعة به إيثار اختيار، بينما الصبر على المصيبة فلا يوجد به إيثار أو اختيار، ولكنه يحدث بغير اختيار العبد ولا يوجد به كسب له، فلا حيلة له به غير الصبر، ولذا يعد الصبر على الطاعة أعظم سبب لدخول عباد الرحمن الجنة بعد رحمة الله. 

الصبر على الطاعة من أفضل أعمال البرّ: قال الشافعي: رأيتُ شيخاً قد أتى عليه تسعون سنة، يدور نهاره أجمع حافياً راجلاً على القينات يعلمهن الغناء، فإذا أتى الصلاة صلى قاعداً الصبر هو نصف الإيمان، وذلك لأن الإيمان نصفه صبر والنصف الآخر شكر، وقد ذُكِر الصبر في القرآن في تسعين موضعاً في موطن المدح والثناء والأمر به، وهو واجب بإجماع الأمة

وﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻓﻼ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻟﻤﻦ ﻻ ﺻﺒﺮ ﻟﻪ ومقام الصبر من أعظم مقامات الإيمان لأنه يكف عن اجتراح السيئات والوقوع في الشبهات وبحمي العبد عن سلوك قبائح العادات ويقويه على فعل القرب والطاعات ويثبته عند نزول المدلهمات. قال تعالى: (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).

رحمة الله من أعظم أسباب دخول عباد الرحمن الجنة

ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا يدخل أحدكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة وفضل ووضع يده على رأسه، كما ورد بلفظ آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أحد يدخله عمله الجنة، فقيل ولا أنت يا رسول الله، قال ولا أنا إلا أن يتغمدني ربي برحمة)، حيث جعل الله سبحانه الأعمال الصالحة من أسباب نيل رحمته تعالى، حيث يكون دخول الجنة بسبب الأعمال الصالحة والذي لا يوجد ثمنًا له ولا عوضًا عنه.

ما هي أسباب دخول الجنة

الله سبحانه خلق الإنسان من أجل عبادته وجعل له هدية وجزاء بالآخرة وهي الجنة، وليعمل العبد الأعمال الحسنة بالحياة الدنيا لكي يفوز في الآخرة بالجنة، وهناك أسباب كثيرة لدخو الجنة منها الآتي:

صحة العقيدة والعمل سبب في دخول الجنة، وهذا يعني أن المسلم يمكن أن يقوم بجميع الأعمال التي تدخله الجنة ولكن يجب أن تكون عقيدته صحيحة، قال الله تعالى في سورة الفرقان الآية 23 (وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا)، ويجب أن يكون العمل الصالح خالص لوجه الله تعالى.

التقوى والتي تعني العمل بما أنزل الخالق بكتابه العزيز، وبسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تفضيل طاعة الله وذلك على المصلحة الشخصية وهي أن يفضل المسلم ويطبق شرع الله ويلتزم بطاعته على مصالحه الشخصية، وقال الله تعالى في سورة النساء الآية 13 (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)، صدق الله العظيم.

الجهاد في سبيل الله تعالى لأنه من الأعمال التي تأخذ صاحبها للجنة، قال تعالى في سورة التوبة الآية 111 (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ) صدق الله العظيم.


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!