menu
من المشاريع الهامة التي تنفذ في المملكة العربية السعودية، مشروع مائة كتاب وكتاب، وكل مايخص المشروع ومحاوره نتابعها الآن.

مشروع مائة كتاب وكتاب

انتهى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمي، الانتهاء من مشروع مائة كتاب وكتاب، الذي اعتمدت ونفذ تحت رعاية جائزة الملك فيصل، بالمشاركة مع معهد العالم العربي في عاصمة فرنسا باريس، وذلك بهدف تقديم مائة بحث وباحث عربي وفرنسي.

وقد أوضح الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل أن الباحثين والمفكرين العرب والفرنسيين قد كثفوا جهودهم لتعزيز الحوار الجاد والتفاعل الإبداعي بين ضفتي المتوسط ​​خلال القرنين الماضيين، و بفضل إنجازاتهم الاستثنائية، استحقوا الاحتفاء والكتابة عنها لتعريف الأجيال القادمة بهم وإنجازاتهم في الكتابة .

جائزة الملك فيصل

وأضاف: في بداية مشروع مائة كتاب وكتاب، قد تم تشكيل لجنة علمية مشتركة بين هاتين المؤسستين وضعت أسس وقواعد المشروع، واختيار عدد من الأسماء العربية والفرنسية لبدء المشروع. ومن منطلق الثقة المتبادلة وحرصا على الإنجاز قررت اللجنة أن يقوم معهد العالم العربي، باختيار بقية الشخصيات العربية ومن سيتولى الكتابة عنها، والإشراف الكامل على الكتب الفرنسية، وتم إختصاص جائزة الملك فيصل بالاختيار باقي الشخصيات الفرنسية ومن سيكتب عنهم والاشراف الكامل للكتب العربية سيكون فيصل لمشاركتهم في هذا المشروع العلمي فلهم كل الشكر والإمتنان والتقدير ويسعدني أن يكون بعضهم معنا اليوم.

وأضاف أن مشروع مائة كتاب وكتاب، متاح بأكمله مجانا للقراء العرب والفرنسيين، على جميع مواقع الجائزة والمعهد وعبر التطبيق الخاص بها، وسيتم تزويد الجامعات والمؤسسات العلمية بعمل بنسخة كاملة من المشروع، والندوات العلمية. وبناء على ذلك، سيقام أولها في معرض الرياض الدولي للكتاب الأسبوع المقبل، بعنوان "الشغف بالسحر العربية" و"الاستشراق الفرنسي ورحلة الاكتشاف".

من جهته، أشار مدير كرسي معهد العالم العربي في باريس الطيب ولد العروسي، إلى أن الكرسي رعى إنجاز 60 كتابا باللغة الفرنسية، وتم التعاقد مع أكثر من خمسين باحثا جامعيا لتنفيذ المشروع، فيما رعى أعضاء جائزة الملك فيصل إنجاز 40 كتابا عن أهم الشخصيات الفرنسية من رموز المفاجآت، في القرنين الماضيين.

وذكر أن بعض الكتب المنجزة في هذه السلسلة توزعت على محاور الأدب والفلسفة والسياسة والاقتصاد والعلوم والفنون الجميلة، وتضمنت القائمة شخصيات عربية من المغرب العربي ولبنان وسوريا وفلسطين والأردن والعراق والمملكة العربية السعودية، مصر واليمن وجيبوتي.

وأشار إلى أنه بمجرد اكتمال المسلسل، تم عرضه على هيئات أكاديمية مرموقة، بما في ذلك جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة تونس، وجامعة السوربون و مولهاوس في فرنسا، كما تم التبرع بها لأهم المؤسسات الثقافية، مثل المكتبة الوطنية الفرنسية، ومكتبة معهد اللغات الشرقية، ومكتبة السوربون، ومكتبة جامعة فنسنت، ومكتبة جامعة رين، ومكتبة جامعة ستراسبورغ، وهذه تعتبر أهم إنجازات مشروع مائة كتاب وكتاب.


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!