menu
إنشاء مؤتمر شبكات التواصل الاجتماعي و الاستقطاب الأيديولوجي في العاصمة الدوحة بدولة قطر.

فى مؤتمر "شبكات التواصل الاجتماعي و الاستقطاب الأيديولوجي" حذر خبراء محليون ودوليون بأن وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات بأنها تنشر خطاب الكراهية وتروج إلى سياسات تهدف إلى الهيمنة والسيطرة على مستخدمي المنصات وتساعد هذه الأفكار علشان انتشار كراهية وممارسات تهدم الفكر وقد تسبب إلى صراعات نتيجة الاختلاف في الأفكار والسياسات التي تنشرها بعض الدول وبعض الشركات.

خبراء الدوحة مناقشة دور منصات التواصل الاجتماعي في فرض الهيمنة والاستقطاب

شدد الخبراء على أن من الهام إيجاد حلول لتكون شبكات التواصل الاجتماعي لبنة أساسية وتساهم بتحقيق رؤي جديدة للتعامل مع إشكاليات وسائل التواصل الأجتماعى والأفكار التي تساهم في خلق صراعات، لأن ما يحدث هو استقطاب فئات كثيرة بهذا النهج والسياسات لخلق جو عام من الكراهية والسيطرة على هذه الفئات خطابات كراهية، وجاء فى مؤتمر شبكات التواصل الاجتماعي و الاستقطاب الأيديولوجي علاقات القوة والتأثير الثقافي والأجتماعي نظمه مركز الجزيرة للدراسات بالتعاون مع قسم الإعلام بجامعة قطر، وحضر المؤتمر عدد من الخبراء المحليين والدوليين واستعرض قدرة تلك الشبكات على اصطناع الواقع ودور تواصل شبكات فى صراعات السرديات والهيمنة على خطاب الرأي العام وكيفية مواجهة هذه التحديات من صراعات وهيمنة على بعض الفئات مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي.

أهداف مؤتمر شبكات التواصل الاجتماعي و الاستقطاب الأيديولوجي

ركز المؤتمر" شبكات التواصل الاجتماعي و الاستقطاب الأيديولوجي" على تدخل شبكات التواصل الاجتماعي في بعض الشؤون المحلية للدول وما يسمى ب "هندسة الجمهور" وذلك من خلال الخوارزميات والذكاء الأصطناعي، وتأثير استخدام هذه الشبكات فى المصالح الاقتصادية والحروب الثقافية، وناقش المؤتمر التشريعات الضابطة والوسائل الكفيلة بتعزيز أخلاقيات أستخدامها. وقد تحدث مصطفى سواق بأن منصات تواصل الأجتماعي تزيد من خطاب الكراهية والحث على الصراعات الفكرية والسياسات بشكل عام في العالم.

وبهذا نكون قد قدمنا لكم في هذا المقال تفاصيل خبراء الدوحة مناقشة دور منصات التواصل الاجتماعي في فرض الهيمنة والاستقطاب.

 


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!