menu
أكلات تقوي الذاكرة والتركيز يُنصح بتناول هذه الأطعمة لتقليل خطر الإصابة بالخرف ومشاكل الذاكرة مع تقدمك في العمر نظر لاحتوائها على نسبة عالية من العناصر الغذائية والفيتامينات مثل فيتامينات ب مضادات الأكسدة والمعادن المفيدة الأخرى في هذا المقال نركز على أهم هذه الأطعمة.

أكلات تقوي الذاكرة والتركيز

الأكل هام للغاية خاصة  أنه من المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاج إليها الجسم للقيام بالعمليات الحيوية اليومية لذا سوف نستعرض معكم أهم الأكلات التي من شأنها أن تزيد من نسبة التركيز لدى  الإنسان وتقوية الذاكرة أيضًا.

السمك الدهني

باعتبارها واحدة من أفضل مصادر أوميغا 3 التي تساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ  فإن الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل، والمعروفة أيضًا باسم الماكريل والأسماك الزيتية الأخرى هي الأطعمة التي تقوي ذاكرة الأطفال وكذلك البالغين.

هذا لأنها مرتبطة بزيادة تدفق الدم إلى الدماغ بالإضافة إلى تحسين أداء الدماغ كما تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية أيضًا في تكوين غشاء يحيط بالخلايا العصبية وتحسين بنيتها ومع ذلك يجب التأكيد على أن هذه الأسماك ليست هي المصادر الوحيدة للأوميغا 3؛ تشمل المصادر الأخرى:

  • المكسرات.
  • بذور الكتان.

الشيكولاتة المرة

بالنظر إلى أن الدماغ يتعرض للإجهاد باستمرار يمكن اعتبار الشوكولاتة الداكنة وجبة تقوي الذاكرة لأنها مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة التي تسبب الالتهاب وتلف الأنسجة والإجهاد التأكسدي الذي يتطور مع تقدم العمر ويضعف الذاكرة ووظائف المخ.

إن مركبات الفلافونويد الموجودة في الكاكاو والتي تعزز تكوين الخلايا العصبية والأوعية الدموية في الدماغ وتساعد في زيادة تدفق الدم إليها وهي مصدر هذه المواد المضادة للأكسدة في الشوكولاتة لذلك يجب إدراج الشوكولاتة الداكنة في أي قائمة من الأطعمة التي تعمل على تحسين الذاكرة.

يمكن اعتبار التوت من الأطعمة التي تقوي الذاكرة عن طريق تثبيط الإجهاد التأكسدي وتحسين الذاكرة وتعزيز التعلم وتكوين روابط جديدة في الدماغ وتحسين التواصل بين خلاياه وكذلك تثبيط الالتهاب في أجزاء مختلفة من الجسم وتثبيط أو منع الاضطرابات العصبية.

وهناك العديد من أنواع التوت المختلفة وتحتوي على كمية جيدة من مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، ومضادات الاكسدة، وكذلك الكيرسيتين، تعتبر أنواع التوت التالية من أهم الأنواع التي يمكن إدراجها ضمن الوجبات التي تعمل على تحسين الذاكرة:

  • فراولة
  • التوت الأزرق والأسود
  • عنب الثعلب (الإنجليزية: عنب الثعلب).

البذور والمكسرات

تعد المكسرات مصدرًا ممتازًا للبروتينات والدهون وأحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة الدماغ ومضادات الأكسدة كما وجد أن لها تأثيرًا إيجابيًا على تحفيز وظائف المخ خاصة في سن الشيخوخة كما تحتوي المكسرات أيضًا على عدد من الفيتامينات بما في ذلك فيتامين E الذي يساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والذي قد يكون له تأثير على الدماغ مع تقدمنا ​​في العمر وقد يساعد تناول المكسرات أيضًا في تحسين الإدراك. ومن أهم الأنواع التي ينصح بتناولها للحصول على هذه الفوائد:

  • لوز؛ بندق؛ بذور زهرة عباد الشمس.

قهوة

الكافيين ومضادات الأكسدة المتوفرة بكثرة في القهوة وكلاهما مفيد لوظيفة الذاكرة والدماغ وقد يقلل استخدام القهوة من خطر الإصابة بعدد من الحالات العصبية المختلفة، بما في ذلك مرض باركنسون ومرض الزهايم  بالإضافة إلى ذلك يحتوي الكافيين على عدد من المزايا للدماغ بما في ذلك:

  • زيادة الذكاء واليقظة والانتباه.
  • نظرًا لأن القهوة تزيد من النواقل العصبية المتعددة، بما في ذلك الدوبامين، فإن تحسين الحالة المزاجية يعتمد عليها.
  • يمكن تحسين التركيز عن طريق منع أو قمع الناقلات العصبية التي تسبب النعاس، مثل الأدينوزين.

أفوكادو

يعتبر الأفوكادو من أهم مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة حيث تعمل على خفض ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول السيئ وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وقد تحمي من تدهور الدماغ. بالإضافة إلى الألياف ويحتوي أيضًا على حمض الفوليك أو فيتامين ب 9 وهناك بعض المصادر الأخرى للدهون غير المشبعة هي:

  • جوز برازيلي، لوزا، كاجو، وفول سوداني.
  • حبوب لينوم
  • زيت الكانولا وبذور الشيا.

بيض

يجب تناول البيض عند مناقشة الأطعمة التي تحسن الذاكرة لأنها تحتوي على العديد من الفيتامينات الضرورية لصحة الدماغ مثل فيتامين B6  B1ولأن تناول البيض يُعتقد أنه يساعد في إنتاج أستيل كولين وهو إحدى الناقلات العصبية الحاسمة في التحكم في الذاكرة والمزاج كما تعمل فيتامينات ب الضرورية للحفاظ على وظائف المخ والذاكرة على منع حمض الهوموسيستين المرتبط بالخرف والزهايمر ويدعم فيتامين ب 12 الحفاظ على تصنيع بعض المركبات الكيميائية المهمة في الدماغ ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن هناك أدلة محدودة تربط بين البيض وفوائده للدماغ.

بروكلي

يعتبر البروكلي من أهم مصادر فيتامين ك حيث يحتوي على أكثر من الكمية الموصى بها يوميًا من هذا الفيتامين في 160 جرامًا من البروكلي المطبوخ ويحتوي هذا النبات أيضًا على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والتي قد تساعد في حماية الدماغ والذاكرة من الأذى وقد تعزز أيضًا الوظيفة الإدراكية مما يجعلها اختيارًا جيدًا لقائمة الأطعمة التي تقوي الجسم.

الفول السوداني

في إضافة إلى الريسفيراترول كأحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي يمكن الحصول عليها عن طريق تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل التوت والفول السوداني والتي قد تحمي الدماغ وتمنع العدوى ويحتوي الفول السوداني على كمية كبيرة من البروتينات والدهون غير المشبعة والفيتامينات المهمة للدماغ مثل فيتامين ك ويمكن ذكره أثناء مناقشة الوجبات التي تحسن الذاكرة والتركيز لأنها تحمي أيضًا من العدوى والسرطان والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر.


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!