فوائد الفلفل الأسود

فوائد الفلفل الأسود

 الفلفل الأسود يُقدّم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ولكنّ تأثيره يختلف من فائدةٍ لأخرى، ومن الجدير بالذّكر أنّ فوائده تُماثل تلك التي يُقدّمها الفلفل الأبيض أيضاً، وفي الآتي ذكْرٌ لبعضها: فوائد الفلفل الأسود حسب درجة الفعاليّة 

لا توجد براهين كافيّة على فعاليته Insufficient Evidence

فوائد الفلفل الأسود في التقليل من احتمالية الإصابة بالإسهال: 

إذ نشرتْ مجلّة Pharmacological Research عام 2015 دراسةً مِخبريّةٌ تُبيّن أنّ مادة البيبيرين الموجودة في الفلفل تُثبّط تأثير بعض العوامل التي ترفع خطر الإصابة بالإسهال، مثل بعض البروتينات المعروفة اختصاراً بـ CFTR، وCaCC، بالإضافة إلى قنوات عنصر البوتاسيوم الأساسيّة الجانبيّة المنشّطة لجزيئات أحادي فوسفات الأدينوسين الحلقيّ (Cyclic adenosine monophosphate)، وذلك وفقاً لخصائصها المُضادّة للإفراز ( Antisecretory)، الأمر الذي يحدّ من خطر الإصابة بالإسهال النّاتج عن زيادة إفراز الأمعاء لعنصر الكلور. 

الحدّ من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل

وذلك تِبعاً للدراسة التي أُجريت على الحيوانات ونُشرتْ مجلّة Arthritis Research & Therapy عام 2009؛ حيث أظهرتْ نتائجها أنّ البيبيرين يمتلك خصائص تقلل الألم، والالتهابات، إضافةً إلى خفض التهاب المفاصل، ومع ذلك فإنّ هناك حاجةً لإجراء المزيد من الابحاث والدّراسات لتحديد الطّريقة الأنسب لاستخدامه للتخفيف من هذا الالتهاب.

فوائد الفلفل الأسود في التخفيف من الإصابة بالربو

 فقدْ قامت مجلّة Journal of Pharmacy and Pharmacology عام 2010بعمل دراسةً أولية أجريت على الفئران المُصابة بالربو والتي استهلكت البيبيرين مدة 8 أسابيع، وقد تبيّن انحدار بعض المؤشّرات المرتبطة بمرض الربو، مثل: بروتينات السيتوكينات ( Cytokines)، وتركيز الغلوبولين المناعي هـ (Immunoglobulin E) في مصل الدّم، ومستويات مركّب الهستامين، كما ثبط من فرط الاستجابة القصبي، وغير ذلك.

فوائد الفلفل الأسود التخفيف من الاكتئاب

 نشرتْ مجلّة Food and Chemical Toxicology عام 2008 دراسةً أولية أُجريَتْ على الفئران لمدّة 4 أسابيع، وتبيّن أنّ مادة البيبيرين تمتلك خصائص تقلل من الاكتئاب، إذ كشفتْ النّتائج عن دور هذه المادة في تعزيز مستوى النّشاط، والإدراك المعرفيّ، كما يُعتقد أنها قد تستخدم كغذاءٍ وظيفيٍّ (Functional food) لدعم وظائف الدّماغ، ومع ذلك فإنّه لا بدّ من إجراء مزيدٍ من الدّراسات للكشف عن آلية تحقيق هذه النّتائج.

فوائد الفلفل الأسود في المساهمة في التخفيف من الألم

فقدْ نشرتْ مجلّة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2014 دراسةً أولية أجريت على مجموعة من الحيوانات تُشير إلى أنّ مادّة البيبيرين قد تُستخدَم لتخفيف الألم بشكلٍ طبيعيٍّ، ومع ذلك فلا تزال هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ بشريّةٍ للتأكّد من هذه النّتائج، وعلاوةً على ذلك فإنّ البعض يستخدمون الفلفل الأسود بطرقٍ مختلفةٍ للتّقليل من ألم الأعصاب، وآلام الحيض، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافية تدعم فعاليتها في هذا المجال 

التقليل من الوزن

كشفتْ دراساتٌ أوّليّةٌ أنّ مادّة البيبيرين تمنع أن يتم تكوين الخلايا الدّهنيّة، وقدْ أشارتْ دراسةٌ أوليّةٌ أُجريَت على الفئران ونشرتْها مجلّة Chemico-Biological Interactions عام 2014 أنّ هذه المادّة تُحسن من حساسيّة هرموني الإنسولين واللّبتين، الأمر الذي يؤدّي إلى تقليل وزن الجسم.

التّحسين من الخصوبة عند الرجال

 وذلك تِبعاً للعديد من الدراسات والأبحاث التي نُشرَتْ في هذا المجال، ففي دراسةٍ أولية على الفئران ونُشرتْ في مجلّة American Journal of Medical and Biological Research عام 2016 تدعم هذه النّتائج، إذ إنّها تُشير إلى زيادة مستويات هرمون الأندروجين (Androgen)، وتُحسّن الخصوبة. كما ذكرت دراسةٌ أوليّةٌ أخرى نُشرتْ في مجلّة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015، تبيّن أنّ مُستخلَص ثمار الفلفل الأسود يستعد علي زيادة الرّغبة الجنسيّة لدى الذّكور،

التقليل من خطر الإصابة بمشكلات الجهاز التنفسيّ العلويّ

 يشيع استخدام ثمار الفلفل الأسود للتخفيف من هذه الاضطرابات، مثل: التهاب الأنف التحسسيّ ( Allergic rhinitis)، والسعال، والتهاب الشعب الهوائيّة ( Bronchitis)، والتهاب الجيوب، وقد ذكرت دراسة أُجريتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Pharmaceutical Biology عام 2015 قدْ أظهرتْ أنّ مادة البيبيرين تمتلك نشاطاً يقلل الالتهابات، ويُحسّن المناعة، بالإضافة إلى امتلاكها تأثيرَاً يماثل أدوية مُثبِّتات الخَليَّة البَدينة (Mast cell stabilizers)، الأمر الذي يساعد في الحدّ من التهاب الأنف التحسسيّ.

التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

إذ تبيّن في دراسةٍ مخبرية نشرتْها مجلّة Food Chemistry عام 2013 أنّ البيبيرين يُمكن أن يُساهم في الحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثّدي، وفي دراسةٍ أخرى نشرتْها مجلّة Natural product communications عام 2010 فقد تبيّن أنّ الفلفل الأسود يمتلك خصائص تقلل خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الحدِّ من مستويات الالتهابات، والأكسدة.

التخفيف من الصداع

أشارتْ مراجعةٌ نُشرَتْ في مجلّة Comprehensive Reviews in Food Science and Food Safety عام 2017 إلى أنّ استخدام الفلفل الأسود على شكل شاي يُمكنه أن يُخفّف من الصّداع النصفيّ، أو ما يُطلَق عليه اسم الشّقيقة (Migraine)‏.

فوائد أخرى

 تُبيّن النقاط الآتية بعض فوائد الفلفل الأسود للجسم، والتي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات حولها:

 التخفيف من المغص (Colic).

التقليل من الدوخة. 

التخفيف من اضطرابات المعدة.