أحيا الفنان اللبناني جورج وسوف حفلًا جماهيريًا مميزًا في لبنان، بمناسبة احتفالات عيد الأضحى المبارك لعام 2025، وسط حضور كثيف رفع شعار "كامل العدد"، ليُثبت مجددًا أن مكانته كأحد أبرز نجوم الطرب العربي لا تزال راسخة في قلوب محبيه.
أقيم الحفل في أجواء احتفالية مبهجة، وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع سلطان الطرب، مرددين كلمات أغانيه القديمة والجديدة، في مشهد عكس حالة الحب والتقدير التي يحظى بها وسوف منذ عقود.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة من الحفل، أظهرت الحضور وهم يهتفون ويغنون مع النجم اللبناني، الذي بدا متأثرًا ومحاطًا بطاقة كبيرة من المحبة.
وفي لحظة مؤثرة، وجه جورج وسوف تحية كبيرة إلى الجمهور الذي حضر الحفل، معبرًا عن امتنانه العميق لهذا التفاعل الحار، ومؤكدًا أن هذا النوع من الحب هو الوقود الحقيقي لاستمراره الفني.
وقال في إحدى كلماته: "أنتم روحي، ومحبتكم هي اللي بتخليني أقف وأغني".
لاقى الحفل صدى واسعًا على منصات التواصل، حيث تفاعل المتابعون بشكل لافت مع الفيديوهات المنتشرة، وانهالت التعليقات التي حملت دعوات بالصحة وطول العمر لـ جورج وسوف، إلى جانب إشادات بأدائه المميز الذي لا يزال يحتفظ بقوته وصدقه رغم مسيرته الطويلة.
ويأتي هذا الحفل بالتزامن مع طرح أحدث أعماله الغنائية بعنوان «نجم عالي»، وهي أغنية باللهجة المصرية، صدرت مؤخرًا على منصة «يوتيوب»، ولاقت إعجابًا واسعًا من الجمهور.
الأغنية من كلمات الشاعر ملاك عادل، وألحان محمد يحيى، وتوزيع زيزو فاروق، وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب بمشاركة الفنانة السورية ديمة قندلفت، التي أضافت للعمل طابعًا بصريًا مميزًا.
ويُعد هذا العمل استكمالًا لمسيرة جورج وسوف الحافلة بالتجديد والاقتراب من الأجيال الجديدة، دون أن يتخلى عن هويته الفنية التي طالما ميّزته، وهو ما يجعله حالة فنية فريدة على الساحة العربية، تجمع بين عمق التجربة وسحر الحضور.
جورج وسوف، الذي بدأ مسيرته منذ سنوات شبابه المبكر، لا يزال يحتفظ بلقب "سلطان الطرب" عن جدارة، ويواصل تقديم حفلاته بين العواصم العربية والغربية، محافظًا على جماهيريته الواسعة.
حفله الأخير في لبنان لم يكن مجرد مناسبة غنائية، بل كان احتفالًا بالمحبة المتبادلة بين فنان استثنائي وجمهور لا يمل من صوته وصدق مشاعره.
ويُنتظر أن يُعلن وسوف قريبًا عن جولة فنية جديدة بعد هذا النجاح، مع وعود بأغانٍ ومفاجآت تحمل توقيع نجم لا يزال حاضرًا بكل ثقله في ذاكرة ووجدان الطرب العربي.