أعلن نادي مانشستر سيتي عن ضم الثنائي بيب لايندرز وجيمس فرينش إلى الجهاز الفني بقيادة المدرب بيب جوارديولا، في خطوة تهدف إلى تدعيم الفريق وتعزيز الأداء الفني للموسم المقبل.

 

يأتي هذا الإعلان بعد رحيل لايندرز من تدريب ريد بول سالزبورج، وانتهاء فترة عمل فرينش كمحلل أداء في ليفربول.

 

بيب لايندرز، المعروف بعلاقته الوثيقة مع المدرب يورجن كلوب، كان يعمل مساعدًا رئيسيًا له في تدريب ليفربول منذ عام 2018 وحتى 2024.

 

خلال تلك الفترة، اكتسب لايندرز خبرة كبيرة في قيادة الفريق الإنجليزي، حيث ساهم في تحقيق العديد من النجاحات والبطولات.

 

قبل انضمامه إلى ليفربول، قاد لايندرز ريد بول سالزبورج في النمسا خلال الموسم المنقضي، لكنه تعرض للإقالة بسبب سوء النتائج خلال قيادته لفريق سالزبورج، شارك في 28 مباراة، حقق خلالها 13 فوزًا، و7 تعادلات، مقابل 8 هزائم.

 

في الوقت نفسه، انضم جيمس فرينش إلى صفوف مانشستر سيتي ليعمل كمحلل أداء متخصص في الكرات الثابتة.

 

يتمتع فرينش بخبرة طويلة تمتد إلى 13 عامًا قضاها في نادي ليفربول، حيث عمل تحت قيادة كلوب وأرني سلوت، مما أكسبه خبرة تحليلية دقيقة ومعرفة متعمقة بأساليب اللعب الحديثة، خصوصًا في التعامل مع الكرات الثابتة، والتي تعتبر من أهم أدوات المباريات الحاسمة.

 

أوضح النادي أن بيب لايندرز سيشغل منصب مساعد مباشر لبيب جوارديولا، وهو دور حيوي في تنظيم وتطوير الخطط الفنية للفريق.

 

بينما سيركز جيمس فرينش على تحسين الاستراتيجيات المرتبطة بالكرات الثابتة، التي تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الأهداف وتغيير مجريات المباريات.

 

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي مانشستر سيتي لتجديد صفوفه الفنية وتطوير أدائه في جميع الخطوط، مع التركيز على تعزيز خبرات الجهاز الفني بجانب خبرة بيب جوارديولا الواسعة.

 

ويمثل تعاقد النادي مع شخصيات ذات


خبرة كبيرة مثل لايندرز وفرينش دعمًا إضافيًا يعكس طموحات الفريق في المنافسة على البطولات الكبرى المحلية والقارية، خاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية والموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

لا شك أن التعاقد مع بيب لايندرز، الذي جمع بين خبرة التدريب والتكتيك تحت إشراف مدرب عالمي مثل كلوب، سيضيف بعدًا تكتيكيًا جديدًا لمانشستر سيتي.

 

أما جيمس فرينش، الذي قضى سنوات طويلة في التحليل الفني ولديه معرفة معمقة بتفاصيل اللعب على مستوى عالٍ، فسيساهم في تحسين دقة تنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالكرات الثابتة التي غالبًا ما تكون فارقة في المباريات الكبرى.

 

هذا التحديث في الجهاز الفني يعكس حرص مانشستر سيتي على الاستفادة من أفضل الخبرات المتاحة لضمان استمرار التفوق وتحقيق النتائج الإيجابية.

 

ويأمل الفريق أن يؤدي وجود هؤلاء الخبراء إلى تطوير خططه الفنية وتحسين أدائه العام، مما يمكنه من مواجهة التحديات المقبلة بقوة وثقة.

 

بهذا الإعلان، يدخل مانشستر سيتي مرحلة جديدة من التحضير القوي للموسم القادم، مستفيدًا من الخبرات الكبيرة التي يجلبها بيب لايندرز وجيمس فرينش إلى الفريق، ومؤكدًا أن المنافسة على الألقاب لن تكون سهلة، لكن الجهاز الفني الجديد سيعمل على رفع مستوى الفريق إلى آفاق أعلى.