يحل علينا اليوم الجمعة الموافق 25 يوليو 2025، ويهتم المسلمون في مصر بمعرفة مواقيت الصلاة لأداء الفروض في وقتها. إن الصلاة عمود الدين، والحرص عليها دليل على الإيمان والتقوى. فالصلاة ليست مجرد حركات وأقوال، بل هي اتصال مباشر بين العبد وربه، وهي تطهير للقلب والروح.

إن حب الصلاة يزداد بالحرص على التنويع في الأذكار المأثورة وحفظها داخل الصلاة، خاصة في الركوع والسجود. كما أن تلاوة آيات متنوعة من القرآن الكريم بتدبر، وإن قلت، تزيد من خشوع القلب وتعمق الإيمان. يجب التأنّي قبل الصلاة وخلالها، والابتعاد عن العجلة والسرعة فيها، حرصًا على عدم السهو. فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"إذا ثُوِّبَ لِلصَّلاةِ فلا تَأْتُوها وأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وأْتُوها وعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ".

والاستعداد للصلاة قبل دخول وقتها، والمسارعة إليها بمجرد سماع النداء، هو تأسّي بالرسول صلى الله عليه وسلم. فقد كان بمجرد سماعه للأذان يخرج للصلاة، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"كانَ يَكونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإِذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ".

مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات

فيما يلي مواقيت الصلاة اليوم الجمعة الموافق 25 يوليو 2025، وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية، وعدد من مدن ومحافظات الجمهورية، استنادًا إلى بيانات الهيئة العامة للمساحة:

القاهرة:

  • الفجر: 4:29 ص
  • الظهر: 1:01 م
  • العصر: 4:38 م
  • المغرب: 7:53 م
  • العشاء: 9:21 م

الإسكندرية:

  • الفجر: 4:30 ص
  • الظهر: 1:07 م
  • العصر: 4:46 م
  • المغرب: 8:01 م
  • العشاء: 9:31 م

أسوان:

  • الفجر: 4:43 ص
  • الظهر: 12:55 م
  • العصر: 4:18 م
  • المغرب: 7:35 م
  • العشاء: 8:56 م

الإسماعيلية:

  • الفجر: 4:24 ص
  • الظهر: 12:58 م
  • العصر: 4:35 م
  • المغرب: 7:50 م
  • العشاء: 9:19 م

إن الحرص على الصلاة في الصف الأول له فضل عظيم، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا، ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إلَيْهِ".

يجب اتخاذ الصلاة وسيلة للراحة من أعباء الدنيا وملذاتها، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:

"يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها".

فاستحضار القلب في الصلاة، والانقطاع التام عن الدنيا ومشاغلها، ومهابة الله تعالى، واستشعار عظمته في كل هيئات الصلاة، كالركوع والسجود، والتمعن في كلمات القرآن الكريم وفهمها، كل ذلك يزيد من حبنا للصلاة ويجعلها نورًا لنا في الدنيا والآخرة.