أسفر المؤتمر العام لحزب "مصر القومي"، الذي عقد اليوم، عن انتخاب مايكل روفائيل رئيسًا للحزب، ومحمود صابر أمينًا عامًا، وجون روفائيل نائبًا لرئيس الحزب. جرت الانتخابات في أجواء تنظيمية وشفافة شهد بها جميع الحاضرين، بمن فيهم رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة البارزة. وقد جاء هذا المؤتمر عقب قرار لجنة شؤون الأحزاب السياسية باعتماد خلو منصب رئيس الحزب لوفاة رئيسه السابق، مما استدعى عقد اجتماع طارئ من قبل الأغلبية في المجلس الرئاسي، وفقًا للائحة الداخلية، لتحديد موعد المؤتمر العام وانتخاب قيادة جديدة للحزب.
شهد المؤتمر حضورًا سياسيًا لافتًا، تجسد في مشاركة شخصيات بارزة مثل البرلماني السابق ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمحامي والمراقب الدولي طارق العوضي، والدكتور أحمد محسن أمين التنظيم بحزب الجيل، والدكتورة مشيرة حسين أمينة المرأة بالحزب، وهيكل الراوي ممثل حزب الاتحاد. كما حضر المؤتمر قيادات الأمانة العامة وممثلو المراكز والأقسام من مختلف محافظات الجمهورية، مما عكس الاهتمام الواسع الذي يوليه مختلف الأطياف السياسية لهذا الحدث الهام.
وفي أول تصريح له بعد انتخابه رئيسًا للحزب، أكد مايكل روفائيل أن الحزب يدخل مرحلة جديدة من العمل الجاد والانفتاح السياسي. وشدد على أهمية تضافر الجهود مع جميع القوى الوطنية لبناء مستقبل أفضل لمصر. وأضاف: "أننا نمد أيدينا لكل القوى الوطنية، وسنعمل على تمكين الشباب، وتمثيل كل الفئات، وتقديم رؤية وطنية تُعزز استقرار الدولة المصرية وتدعم القيادة السياسية في معركة البناء والتنمية."
وأوضح روفائيل أن الحزب يمتلك كوادر مؤهلة ومشروعًا سياسيًا واضحًا، وأنه سيسعى ليكون فاعلًا في كل الاستحقاقات القادمة. وأكد على أهمية تعزيز دور الحزب في الحوار الوطني وتمثيل صوت المواطن الحقيقي. وأضاف: "نمتلك كوادر مؤهلة ومشروعًا سياسيًا واضحًا، وسنكون فاعلين في كل الاستحقاقات القادمة، وسنسعى لتعزيز دور الحزب في الحوار الوطني وتمثيل صوت المواطن الحقيقي."
أشاد المراقبون بنزاهة العملية التنظيمية وشفافية التصويت، مؤكدين على خبرة القيادة الجديدة ودورها الفاعل في الحياة السياسية. وأشاروا إلى أن مايكل روفائيل يعد من الوجوه المعروفة بنشاطها في الحوار الوطني والمبادرات السياسية الوطنية، مما يعزز الثقة في قدرته على قيادة الحزب نحو تحقيق أهدافه وخدمة الوطن.