استقرت أسعار الذهب في السوق المصري والبورصة العالمية اليوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025، بعد تذبذب طفيف خلال التعاملات الصباحية.

 

وسجل عيار 21، وهو الأكثر تداولاً في مصر، حركة سعرية محدودة بين 4680 و4690 جنيهًا للجرام.

 

يعكس هذا الاستقرار حالة من الترقب في السوق، حيث يراقب المستثمرون عن كثب التطورات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على أسعار المعدن النفيس.

 

استقرار أسعار الذهب في مصر والبورصة العالمية اليوم الخميس

  

 أسعار الذهب اليوم في مصر

 

سجلت أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم المستويات التالية:

  • عيار 24: 5360 جنيهًا
  • عيار 21: 4690 جنيهًا
  • عيار 18: 4020 جنيهًا
  • عيار 14: 3127 جنيهًا
  • الجنيه الذهب: 37520 جنيهًا

 

تعتبر هذه الأسعار مؤشرًا هامًا للمستهلكين والمستثمرين على حد سواء، حيث تعكس قيمة الذهب في السوق المحلي وتساعد في اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة.

 

ويلاحظ أن سعر الجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، قد حافظ على استقراره النسبي، مما يشير إلى ثبات الطلب عليه كملاذ آمن للقيمة.

 

محاولات الذهب للتعافي

 

يأتي استقرار أسعار الذهب اليوم في ظل محاولات المعدن الأصفر للتعافي في البورصات العالمية.

 

ويستفيد الذهب من استقرار سعر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعله أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

 

الدولار المسعر حاليًا يساهم في زيادة الإقبال على الذهب.

 

كما أن انخفاض العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات لليوم السادس على التوالي، ليسجل أدنى مستوى منذ أكثر من 6 أسابيع، يعكس تراجع ثقة المستهلكين في السندات الأمريكية، وهو ما يعتبر إيجابيًا بالنسبة للذهب.

 

تأثير العوامل الجيوسياسية على أسعار الذهب

 

على الرغم من ذلك، تعرض الذهب، الذي يعتبر ملاذًا آمنًا ضد المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين، لضغوط سلبية مع استمرار صمود وقف إطلاق النار في مناطق التوتر.

 

هذا الاستقرار النسبي يحد من فرص ارتفاع أسعار الذهب، حتى مع التراجع الكبير في العائد على السندات الحكومية الأمريكية.

 

صمود وقف إطلاق النار يقلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن.

 

ويراقب المحللون عن كثب التطورات الجيوسياسية، حيث أن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الذهب.

 

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

 

تعتمد عودة الذهب إلى الارتفاع خلال الفترة القادمة على عدد من العوامل الرئيسية، على رأسها ضعف الدولار الأمريكي وعودة التركيز على العجز المالي الأمريكي وسياسة التعريفات الجمركية، وذلك بعد انحسار التوترات بين إيران والكيان الصهيوني.

 

ضعف الدولار الأمريكي سيكون محفزًا رئيسيًا لارتفاع أسعار الذهب.

 

كما أن أي تصاعد في المخاوف الاقتصادية العالمية، مثل تباطؤ النمو أو ارتفاع معدلات التضخم، قد يدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن في الذهب، مما يزيد من الطلب عليه ويرفع أسعاره.