يستعد النجم الكبير عمرو دياب لإطلاق ألبومه الجديد المنتظر "ابتدينا" خلال صيف 2025، وسط ترقب جماهيري واسع النطاق.
الألبوم الذي يحمل اسم الأغنية التي طرح الهضبة برومو قصيراً لها، أثار حماس الجمهور وتوقعاتهم لما سيحمله من تجديد وتنوع.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز ثلاث معلومات حول هذا العمل الفني المرتقب، والذي يشهد عودة لعدد من الأسماء اللامعة التي ساهمت في صناعة نجومية عمرو دياب على مدار سنوات.
3 معلومات عن ألبوم "ابتدينا" قبل طرحه
أولاً، يضم ألبوم "ابتدينا" 12 أغنية متنوعة، تمثل مزيجاً من الألوان الموسيقية التي اعتاد عليها جمهور الهضبة، بالإضافة إلى تجارب جديدة.
ويشهد الألبوم تعاوناً مكثفاً مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين، من بينهم أسماء بارزة مثل أيمن بهجت قمر وتامر حسين، بالإضافة إلى مجموعة من الموزعين الموسيقيين الشباب الذين يضفون لمسة عصرية على الأغاني.
هذا التنوع يضمن تقديم عمل فني متكامل يلبي أذواق مختلف شرائح الجمهور.
ثانياً، يعود عمرو دياب في هذا الألبوم إلى تقديم أغنية من ألحانه الخاصة، ومن كلمات الشاعر القدير بهاء الدين محمد، الذي قدم معه العديد من الأغاني الناجحة التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، مثل "يدق الباب" و"عاملة إيه دلوقت" و"تنسى واحدة" و"لو عشقاني" و"أديني رجعتلك".
هذه العودة إلى التعاون مع بهاء الدين محمد تعتبر إضافة قيمة للألبوم، حيث يمثل هذا الثنائي علامة فارقة في تاريخ الأغنية المصرية.
ثالثاً، المفاجأة الكبرى في الألبوم هي عودة التعاون بين عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى بعد سنوات من الانفصال الفني.
هذا التعاون يمثل حدثاً فنياً هاماً، حيث قدم الثنائي معاً عدداً من الأغاني التي حققت نجاحاً ساحقاً في الماضي.
عودة هذا الثنائي تحمل في طياتها الكثير من التوقعات والطموحات، وتزيد من حماس الجمهور لسماع الألبوم الجديد.
بالإضافة إلى ذلك، يستعد عمرو دياب لإحياء حفل ضخم في الساحل الشمالي يوم 4 يوليو المقبل، ضمن فعاليات موسم صيف 2025.
ومن المتوقع أن يقدم الهضبة خلال الحفل مجموعة من أغانيه الجديدة من ألبوم "ابتدينا"، بالإضافة إلى باقة من أشهر أغانيه القديمة التي يعشقها جمهوره.
ومن المؤكد أن هذا الحفل سيكون من أبرز فعاليات الصيف، وسيشهد حضوراً جماهيرياً غفيراً.
ألبوم "ابتدينا" يعد إضافة هامة إلى مسيرة عمرو دياب الفنية، ويحمل في طياته الكثير من المفاجآت والتجديد.
عودة التعاونات التاريخية مع بهاء الدين محمد وعمرو مصطفى، بالإضافة إلى التعاون مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين، يجعل من هذا الألبوم عملاً فنياً متكاملاً يستحق الانتظار.