يسود الغموض أروقة النادي الإسماعيلي بشأن موعد انطلاق فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد، وذلك في ظل عدم حسم مصير المدير الفني للفريق الأول، تامر مصطفى، سواء بالبقاء على رأس الجهاز الفني أو الرحيل. وأكد مصدر مطلع داخل النادي، في تصريحات خاصة، أن الإدارة لم تحدد بعد أي موعد رسمي لبدء التدريبات، في انتظار القرار النهائي بشأن هوية المدرب الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة.
وأوضح المصدر أن عقد تامر مصطفى مع الإسماعيلي قد انتهى بالفعل بنهاية الموسم المنصرم، وذلك عقب مشاركة الفريق في مباراة إنبي بكأس عاصمة مصر، والتي حقق فيها الدراويش المركز الثالث. ورغم ذلك، لم يحسم مسؤولو النادي موقفهم بشكل قاطع، حيث يدرسون بعناية كافة الخيارات المتاحة، سواء بتجديد الثقة في المدرب الحالي أو البحث عن بديل جديد، قد يكون من بين المدربين الأجانب المطروحين.
تسلمت إدارة النادي الإسماعيلي تقريراً مفصلاً من تامر مصطفى يتضمن تقييمه الشامل لأداء الفريق، وتحديد اللاعبين الذين يرى ضرورة رحيلهم، بالإضافة إلى المراكز التي تحتاج إلى تدعيم وتعزيز. ويقوم المسؤولون حالياً بدراسة هذا التقرير بعناية، ومناقشة كافة الجوانب المتعلقة بفترة تولي مصطفى مهمة تدريب الفريق، وذلك قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبله مع الدراويش.
ويأمل جمهور الإسماعيلي في حسم هذا الملف في أقرب وقت ممكن، من أجل البدء في التخطيط للموسم الجديد بشكل منظم ومدروس. فالفريق بحاجة إلى فترة إعداد قوية ومكثفة، تمكنه من المنافسة بقوة على الألقاب والبطولات، وتعويض الإخفاقات التي شهدها في المواسم الأخيرة. وتعتبر فترة الإعداد بمثابة حجر الزاوية في بناء فريق قوي ومتماسك، قادر على تحقيق طموحات الجماهير العريضة.
وتتزايد التكهنات حول هوية المدرب الذي سيقود الإسماعيلي في الموسم الجديد، حيث تتردد أسماء العديد من المدربين المحليين والأجانب في وسائل الإعلام. إلا أن إدارة النادي تؤكد أنها تدرس كافة الخيارات المتاحة بعناية، وتضع مصلحة الفريق فوق أي اعتبار آخر. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، لتبدأ بعدها مرحلة الإعداد للموسم الجديد بكل جدية واجتهاد.