وصل الفنان محمد رمضان ونجله، اليوم، إلى محكمة الطفل في مدينة 6 أكتوبر لحضور أولى جلسات معارضة نجل الفنان على قرار محكمة الطفل بإيداعه دار رعاية اجتماعية.

 

يأتي ذلك على خلفية اتهام نجل الفنان بالتعدي على طفل آخر داخل نادي نيو جيزة الشهير. وتشهد القضية تطورات متسارعة بعد تقديم دفاع الضحية إقرارًا بالتصالح لهيئة المحكمة، ما يفتح الباب أمام احتمال إنهاء القضية بالتصالح.

 

وتقدم دفاع ضحية نجل الفنان محمد رمضان بإقرار التصالح لهيئة المحكمة في واقعة اتهام نجل الفنان بالتعدي عليه داخل نادي نيو جيزة، بعدما تصالح الطرفان خلال جلسة ودية.

 

ومن المتوقع، بعد إعلان الفنان محمد رمضان الصلح وتقديم إقرار التصالح، أن تصدر هيئة المحكمة قرارها بانقضاء الدعوى بالتصالح. هذا التطور يمثل نقطة تحول هامة في مسار القضية، ويقلل من احتمالية استمرار الإجراءات القانونية.

 

وكانت محكمة الطفل قد أصدرت قرارًا بإيداع نجل الفنان محمد رمضان دار رعاية، رغم طلب الدفاع بتأجيل الجلسة لعدم حضور الطفل بسبب مروره بوعكة صحية وأزمة نفسية حادة.

 

وأكد الدفاع أن ما يمر به الطفل بسبب خوفه من الجلسة. وأفاد الجندي بأن حالة الطفل النفسية كانت متدهورة تمامًا، وقال "ما كانش ينفع نكتفه ونجيبه المحكمة"، مشددًا على أن حضوره في هذه الظروف كان سيشكل ضررًا كبيرًا عليه، خاصة أن الجلسة مثلت عبئًا نفسيًّا مضاعفًا عليه.

 

وأشار الدفاع إلى أنه تقدم بطلب رسمي لتأجيل الجلسة مدعمًا بتقارير طبية، لكن المحكمة سجلت رفضها للطلب، وبالتالي اعتبرت أن الدفاع غير حاضر لغياب الطفل، وامتنعت عن سماع أي دفوع أو مرافعات، وأصدرت قرارها بإيداعه في دار رعاية.

هذا القرار أثار استياء فريق الدفاع الذي اعتبره مجحفًا بحق الطفل، خاصة في ظل الظروف الصحية والنفسية التي يمر بها.

 

وأكد الجندي أن فريق الدفاع يدرس حاليًّا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن على الحكم، حفاظًا على مصلحة الطفل وظروفه الصحية والنفسية.

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الدفاع لتغيير القرار الصادر بحق نجل الفنان، وضمان حصوله على الرعاية والدعم اللازمين. ومن المنتظر أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في هذه القضية، مع استمرار المتابعة من قبل وسائل الإعلام والجمهور.