غادر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القاهرة بعد ظهر اليوم متوجهاً إلى العاصمة الإيطالية روما في زيارة رسمية تستغرق يومين.
تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة كريمة من السيد أدولفو أورسو، وزير الأعمال والصناعة الإيطالي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يرافق الوزير وفد رفيع المستوى من قيادات الوزارة وممثلين عن القطاع الخاص المصري المتخصص في التكنولوجيا.
تأتي هذه الزيارة استكمالاً للمباحثات المصرية - الإيطالية التي انطلقت في شهر أبريل الماضي خلال زيارة وزير الأعمال والصناعة الإيطالي إلى جمهورية مصر العربية.
ركزت المباحثات السابقة على استكشاف فرص التعاون المشترك بين البلدين في مجالات متعددة، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الرقمي.
تسعى مصر وإيطاليا إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعلى رأسها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز الشراكات الدولية وجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وتولي الحكومة المصرية اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إيماناً منها بدوره المحوري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتسعى الوزارة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية الرائدة في هذا المجال، بما يساهم في بناء اقتصاد رقمي قوي ومزدهر.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور عمرو طلعت، خلال زيارته، سلسلة لقاءات ثنائية هامة مع مسؤولين حكوميين إيطاليين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى لقاءات مع مسؤولين من عدد من الشركات الإيطالية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ستتناول هذه اللقاءات مناقشة آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير البنية التحتية للاتصالات، وتعزيز الأمن السيبراني، وتنمية المهارات الرقمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.
كما سيتم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي يحظى بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، وتشجيع الشركات الإيطالية على الاستثمار في مصر.
تعتبر هذه الزيارة فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبناء شراكة استراتيجية قوية تخدم مصالح البلدين.
ومن المتوقع أن تسفر الزيارة عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستساهم في تعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، وتنمية المهارات الرقمية.
وتأمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أن تساهم هذه الشراكة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.