استقر سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2025، وذلك في البنوك الرئيسية العاملة في مصر. سجل سعر الدولار 50.10 جنيهًا للشراء و 50.20 جنيهًا للبيع، وفقًا لآخر تحديثات أسعار الصرف المعلنة من قبل البنوك المصرية. يعكس هذا الثبات استمرار حالة الاستقرار النسبي التي يشهدها سوق الصرف في مصر خلال الفترة الأخيرة، مما يساهم في تخفيف الضغوط على الاقتصاد المحلي.
وتجدر الإشارة إلى أن الدولار الأمريكي يعتبر العملة المهيمنة على الاحتياطات النقدية العالمية، ويحظى بأوسع استخدام في المعاملات الدولية. تتخذه العديد من الدول خارج الولايات المتحدة كعملة رسمية، بينما يحتل مكانة شعبية في دول أخرى. هذا الانتشار الواسع يعزز من أهمية سعر صرف الدولار أمام العملات المحلية، خاصة في الدول النامية التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد بالدولار.
سعر الدولار في البنوك المصرية الرئيسية
فيما يلي تفصيل أسعار الدولار في بعض البنوك المصرية الرئيسية في بداية تعاملات اليوم:
- البنك المركزي المصري: 50.07 جنيهًا للشراء، 50.21 جنيهًا للبيع.
- بنك مصر: 50.10 جنيهًا للشراء، 50.20 جنيهًا للبيع.
- بنك كريدي أجريكول: 50.10 جنيهًا للشراء، 50.20 جنيهًا للبيع.
- البنك الأهلي المصري: 50.10 جنيهًا للشراء، 50.20 جنيهًا للبيع.
- بنك قطر الوطني الأهلي: 50.10 جنيهًا للشراء، 50.20 جنيهًا للبيع.
- البنك التجاري الدولي: 50.10 جنيهًا للشراء، 50.20 جنيهًا للبيع.
يعتبر سعر الدولار مؤشرًا اقتصاديًا هامًا يعكس قيمة العملة المحلية مقابل العملة الأجنبية الأكثر استخدامًا على مستوى العالم. يتم تحديد السعر الرسمي للدولار في مصر من خلال البنك المركزي المصري بناءً على آليات العرض والطلب في السوق، مع الأخذ في الاعتبار السياسات الاقتصادية والمستجدات العالمية. كما أن الدولار يعتبر إحدى الأدوات الهامة في تحديد قوة العملة الأمريكية مقارنة بمجموعة من العملات الرئيسية الأخرى مثل اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ويُعرف هذا المؤشر بمؤشر الدولار.
يعود الاستقرار النسبي في سعر الدولار في البنوك المصرية خلال الفترة الأخيرة إلى عدة عوامل، من بينها التدابير التي تتخذها الحكومة لدعم الاقتصاد، ومحاولات السيطرة على معدلات التضخم، وتحسين مصادر النقد الأجنبي مثل تحويلات العاملين في الخارج وعائدات قناة السويس وقطاع السياحة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب هيمنة مؤشر الدولار وضخامة الاقتصاد الأمريكي دورًا كبيرًا في استقرار العملة الخضراء. فحجم الاقتصاد الأمريكي يقارب إجمالي حجم اقتصادات الصين واليابان وألمانيا مجتمعة، مما يدعم ثقل الولايات المتحدة الاقتصادي وأسواق رأس المال الأكبر والأكثر سيولة في العالم. وعندما تحتاج الشركات إلى سيولة نقدية، فإنها تتجه في الغالب إلى الأسواق الأمريكية لبيع الأسهم أو إصدار السندات أو الحصول على القروض.