في ليلة تاريخية بمدينة لوس أنجلوس، سجل النجم الإسباني سيرجيو راموس، لاعب مونتيري المكسيكي، هدفًا تاريخيًا في شباك إنتر ميلان الإيطالي، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
الهدف الذي جاء في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، لم يكن مجرد هدف، بل كان رقمًا قياسيًا جديدًا يضاف إلى سجل راموس الحافل بالإنجازات.
راموس.. الأكبر سنًا في تاريخ مونديال الأندية: أحرز راموس هدف التقدم لصالح مونتيري في الدقيقة 25 من زمن المباراة، ليصبح أكبر لاعب يسجل في تاريخ مونديال الأندية، حيث يبلغ من العمر 39 عامًا و80 يومًا.
هذا الإنجاز يعكس الروح القتالية العالية التي يتمتع بها راموس وقدرته على التألق في مختلف المراحل العمرية.
الهدف أشعل حماس جماهير مونتيري، ومنح فريقه دفعة معنوية كبيرة في مواجهة الفريق الإيطالي العريق.
مارتينيز يعادل الكفة للإنتر: لم يهنأ مونتيري بالتقدم طويلًا، حيث نجح النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في تسجيل هدف التعادل للإنتر في الدقيقة 42 من اللقاء.
هدف مارتينيز أعاد المباراة إلى نقطة الصفر، وأظهر قوة الإنتر وقدرته على العودة في النتيجة.
الشوط الأول انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، ليترك الباب مفتوحًا على مصراعيه للشوط الثاني المثير.
تشكيلة الفريقين: دخل إنتر ميلان المباراة بتشكيلة ضمت كل من: يان سومر، بافارد، أتشيربى، باستونى، دارميان، باريلا، أصلاني، مخيتاريان، كارلوس أوجستو، لاوتارو مارتينيز، ايسبوسيتو. بينما قاد سيرجيو راموس تشكيلة مونتيري التي سعت لتحقيق الفوز في هذه المباراة الهامة.
المباراة شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث توافد المشجعون من مختلف الجنسيات لمشاهدة هذا اللقاء المثير.
نظام البطولة الجديد: يشارك في كأس العالم للأندية 32 فريقًا، تم تقسيمها إلى 8 مجموعات تضم كلا منها 4 فرق.
يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ 16، حيث تلعب المباريات بنظام الإقصاء المباشر حتى النهائي.
البطولة تقام بنفس نظام كأس العالم للمنتخبات في نسختها الأخيرة، وتعد فرصة ذهبية للأندية للتنافس على اللقب العالمي.
النهائي سيقام على ملعب "ميتلايف" بولاية "نيوجيرسي" في 13 يوليو المقبل، ومن المتوقع أن يشهد حضورًا قياسيًا.
الإنتر وكيفو: يذكر أن الإنتر، الذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة، كما خسر لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي في الجولة الأخيرة، يسجل الظهور الأول مع المدرب الجديد كريستيان كيفو الذي تولى مهمة خلفاً لسيموني إنزاجي الذي رحل لتدريب الهلال السعودي.