شهدت مدينة المنصورة، مساء اليوم، حادثًا مؤسفًا إثر اندلاع حريق في قاعة أفراح على طريق ميت خميس من ناحية البحر التابعة لمركز المنصورة، مما أسفر عن إصابة شخصين باختناق نتيجة استنشاق الدخان الكثيف المتصاعد.
وقد تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بالحادث، وعلى الفور تحركت فرق الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق للسيطرة على الوضع وتقديم الإسعافات اللازمة للمصابين.
وتلقى اللواء مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء مدير مباحث المديرية بورود بلاغ من النجدة يفيد بوقوع حريق داخل قاعة أفراح بناحية قرية ميت خميس.
وفور تلقي البلاغ، انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان الحادث للتحقيق في ملابساته وتحديد أسبابه.
وتبين من المعاينة الأولية أن الحريق اندلع في قاعة أفراح الموناليزا، الواقعة على طريق ميت خميس، وأن النيران قد اشتعلت بشكل سريع، مما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف.
تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء التابعة لإدارة الدفاع المدني للسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المناطق المجاورة.
وقد تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النيران وإخمادها بشكل كامل، بعد جهود مضنية استمرت لعدة ساعات.
كما تم إرسال ثلاث سيارات إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهم.
أسفر الحريق عن إصابة شخصين باختناق نتيجة استنشاق الدخان الكثيف.
وقد تبين أن المصاب الأول يدعى محمد جمعة صدقي، ويبلغ من العمر 32 عامًا، من ميت عزون بالمنصورة.
أما المصاب الثاني، فيدعى كامل الديسطي محمد، ويبلغ من العمر 64 عامًا، من طلخا.
وقد تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفى العام التخصصي لتلقي العلاج اللازم.
وذكرت مصادر طبية أن حالتهما مستقرة ولا تدعو للقلق.
هذا وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الحريق وتحديد أسبابه.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن المتوقع أن تستمع النيابة إلى شهود العيان ومالك القاعة والعاملين بها للوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات.
وتؤكد السلطات المحلية على أهمية الالتزام باشتراطات السلامة والأمان في جميع المنشآت، وخاصة قاعات الأفراح والمناسبات، لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة.