اشتعلت المنافسة بين ثلاثة أندية مصرية لضم ثنائي فريق زد الأجنبي، رشيد أحمد وديلسون كاموني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

 

يأتي ذلك في ظل رغبة نادي زد في تدعيم صفوفه بلاعبين أجانب ذوي جودة أعلى، ما يفتح الباب أمام رحيل محتمل للثنائي الحالي.

 

وتهدف الأندية المتنافسة إلى تعزيز خطوطها الأمامية بضم اللاعبين، سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، للاستعداد للموسم الكروي الجديد.

 

الأندية المهتمة بضم رشيد أحمد وديلسون كاموني هي غزل المحلة والمقاولون العرب والجونة.

 

وقد بدأت بالفعل مفاوضات بين مسؤولي هذه الأندية وإدارة نادي زد، للوصول إلى اتفاق بشأن شروط الانتقال.

 

وتعتبر إدارة زد تسويق الثنائي فرصة لتعزيز ميزانية النادي، واستغلال العائد المادي في التعاقد مع لاعبين آخرين يخدمون خطط الفريق المستقبلية.

 

وتراقب الأندية الثلاثة عن كثب تطورات المفاوضات، وتسعى لتقديم عروض مغرية لإقناع إدارة زد بالتخلي عن اللاعبين.

 

في سياق متصل، حدد نادي زد يوم 20 يونيو الجاري موعدًا لانطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد، بعد حصول اللاعبين على راحة سلبية منذ نهاية شهر مايو الماضي.

 

وتأتي هذه الراحة عقب انتهاء منافسات الموسم الماضي ومبارياته في مسابقة الدوري المصري بمجموعة الهبوط.

 

ويسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد محمد شوقي، إلى تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا قبل خوض منافسات الموسم الجديد، وتحقيق النتائج المرجوة.

 

ويتولى محمد شوقي القيادة الفنية لفريق زد بدءًا من فترة الإعداد، بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وكان مجلس إدارة نادي زد قد قرر تعيين شوقي نجم الأهلي السابق، مديرًا فنيًا للفريق في الموسم المقبل، خلفًا لحمادة صدقي الذي كان يتولى القيادة الفنية بشكل مؤقت في المرحلة النهائية من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز في الموسم الماضي.

 

ويعتبر شوقي من الكفاءات التدريبية الشابة، ويسعى لتحقيق طموحات النادي في المنافسة على البطولات.

 

واستقر مجلس إدارة نادي زد على الجهاز المعاون لمحمد شوقي، والذي يضم عادل مصطفى مدربًا عامًا، ومصطفى إبراهيم مدربًا، ومصطفى كمال مدربًا لحراس المرمى.

 

مع بقاء الجهاز الطبي والإداري بدون تغيير.

 

ويترقب مسئولو نادي زد عودة محمد شوقي من أمريكا لعقد جلسة معه والاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بالتحضير للموسم الجديد والصفقات التي يحتاجها، حيث يتواجد لتحليل مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية.

 

وتأمل إدارة النادي في أن يتمكن الجهاز الفني الجديد من تحقيق الانسجام بين اللاعبين، وتقديم أداء قوي في الموسم المقبل.