مسيرة وردة، التي بدأت في النادي الأهلي وشهدت تنقله بين عدة أندية أوروبية، تثير تساؤلات حول الإضافة التي قدمها للمنتخب الوطني، وما إذا كانت إمكانياته قد استغلت بالشكل الأمثل.

 

بدأ عمرو وردة مشواره الكروي في النادي الأهلي، قبل أن ينتقل إلى الاتحاد السكندري، ومن ثم خاض تجارب احترافية في أوروبا، أبرزها في الدوري اليوناني حيث لعب لأندية مثل باوك، ولاريسا، وأتروميتوس.

 

انتهى عقد وردة مع أتروميتوس بنهاية الموسم الجاري، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في مسيرته الكروية.

 

وعلى الرغم من التجارب المتنوعة التي خاضها، إلا أن مسيرته مع المنتخب الوطني تبقى محط أنظار الجماهير المصرية.

 

بدأ وردة مشواره الدولي مع منتخب مصر في عام 2015، ومنذ ذلك الحين، شارك في 30 مباراة بقميص الفراعنة.

 

على الرغم من هذا العدد من المشاركات، سجل وردة هدفًا وحيدًا فقط.

 

هذا الأمر يثير تساؤلات حول مدى فعاليته الهجومية مع المنتخب، خاصةً بالنظر إلى المهارات التي يمتلكها.

 

تنوعت الأدوار التي لعبها وردة داخل الملعب، حيث شارك في مركزي المهاجم والجناح الأيسر، مما يعكس مرونته التكتيكية وقدرته على التكيف مع متطلبات المدربين المختلفين.

 

تبلغ القيمة السوقية لعمرو وردة حاليًا 600 ألف يورو. هذه القيمة تعكس تقييمًا للاعب بناءً على أدائه في الأندية والمنتخب، بالإضافة إلى عمره وإمكانياته المستقبلية.

 

القيمة السوقية للاعب ليست بالضرورة مؤشرًا دقيقًا على قدراته، ولكنها تعطي فكرة عن مكانته في سوق الانتقالات.

 

يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن وردة من استعادة مستواه ورفع قيمته السوقية في المرحلة المقبلة من مسيرته؟

 

تبقى مسيرة عمرو وردة مع المنتخب المصري محل نقاش دائم بين الجماهير والمحللين.

 

هناك من يرى في مشاركاته إضافة للفريق، نظرًا لمهاراته الفردية وقدرته على خلق الفرص.

 

وهناك من يتطلع إلى مساهمات تهديفية أكبر من لاعب يمتلك مثل هذه الإمكانيات.

 

"عمرو وردة لاعب موهوب، لكنه يحتاج إلى المزيد من التركيز والعمل الجاد لتحقيق كامل إمكاناته مع المنتخب" - محلل رياضي.

 

في النهاية، يبقى الحكم على مسيرة وردة رهنًا بما سيقدمه في المستقبل، وما إذا كان سيتمكن من استغلال مهاراته بشكل أفضل لخدمة المنتخب الوطني.