أعلن ميخال بروبييرش، مدرب منتخب بولندا لكرة القدم، استقالته من منصبه اليوم الخميس، في خطوة مفاجئة تأتي عقب عاصفة من الجدل أثارتها قضية نزع شارة القيادة من الهداف التاريخي للمنتخب، روبرت ليفاندوفسكي.
وقد أثارت هذه القضية انقسامًا حادًا في صفوف المنتخب والجماهير البولندية، مما أثر سلبًا على استقرار الفريق قبل الاستحقاقات القادمة.
وتأتي هذه الاستقالة قبل فترة قصيرة من انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مما يزيد من الضغوط على الاتحاد البولندي لكرة القدم للبحث عن بديل مناسب في أقرب وقت ممكن.
وفي بيان رسمي نشره الاتحاد البولندي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني، صرح بروبييرش قائلًا: "توصلت إلى استنتاج مفاده أنه في ظل الوضع الراهن، فإن أفضل قرار لمصلحة المنتخب الوطني هو استقالتي من منصب المدرب.
وأضاف البيان أن بروبييرش يرى أن استقالته هي الأنسب لتهدئة الأوضاع ومنح المنتخب فرصة جديدة للاستعداد للمنافسات المقبلة. ولم يوضح بروبييرش بشكل تفصيلي الأسباب المباشرة لاستقالته، لكن المراقبين يربطونها بشكل وثيق بتداعيات قضية ليفاندوفسكي وتأثيرها على الأجواء داخل الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن بروبييرش أشرف على تدريب منتخب بولندا في 21 مباراة منذ توليه المهمة في سبتمبر 2023. وخلال هذه الفترة، حقق المنتخب 9 انتصارات وتلقى 7 هزائم.
قاد بروبييرش المنتخب إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، إلا أن الفريق فشل في تحقيق أي فوز وخرج من دور المجموعات، مما أثار انتقادات واسعة لأداء الفريق والمدرب.
ورغم ذلك، يحسب لبروبييرش قيادة المنتخب في فترة صعبة شهدت تغييرات كبيرة في صفوف اللاعبين والجهاز الفني.
من جانبه، أعرب الاتحاد البولندي لكرة القدم عن شكره وتقديره لبروبييرش على جهوده خلال فترة توليه تدريب المنتخب. وجاء في بيان الاتحاد: "يشكر الاتحاد البولندي بروبييرش على تعاونه والتزامه في إدارة منتخب بولندا، متمنيًا له التوفيق في مسيرته الاحترافية."
ويواجه الاتحاد البولندي الآن تحديًا كبيرًا في البحث عن مدرب جديد قادر على قيادة المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وإعادة الثقة إلى الجماهير البولندية.
وكان روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، قد صرح يوم الأحد الماضي بأنه "سيقاطع منتخب بلاده طالما ظل بروبييرش في منصبه." وجاء هذا التصريح ردًا على قرار المدرب بسحب شارة القيادة منه ومنحها لبيوتر جيلينسكي.
يذكر أن ليفاندوفسكي خاض 158 مباراة مع منتخب بولندا وسجل 85 هدفًا منذ عام 2008، ويعتبر الهداف التاريخي للمنتخب وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم البولندية.
استقالة مدرب منتخب بولندا لكرة القدم على خلفية أزمة ليفاندوفسكي
في تطور مفاجئ، أعلن ميخال بروبييرش، مدرب منتخب بولندا لكرة القدم، استقالته من منصبه اليوم الخميس، وذلك على خلفية الأزمة التي نشبت بسبب تجريد الهداف التاريخي للمنتخب، روبرت ليفاندوفسكي، من شارة القيادة.
وتأتي هذه الاستقالة بعد فترة قصيرة قضاها بروبييرش على رأس الجهاز الفني، شهدت تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، لكنها انتهت بخروج مبكر من دور المجموعات.
أوضح بروبييرش في بيان رسمي نشره الاتحاد البولندي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني: “توصلت إلى استنتاج مفاده أنه في ظل الوضع الراهن، فإن أفضل قرار لمصلحة المنتخب الوطني هو استقالتي من منصب المدرب.”
ولم يقدم بروبييرش تفاصيل إضافية حول الأسباب المباشرة التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار، لكن من الواضح أن الخلاف مع ليفاندوفسكي لعب دوراً محورياً في هذه الاستقالة المفاجئة. يُذكر أن بروبييرش كان قد عين بيوتر جيلينسكي قائداً للمنتخب بدلاً من ليفاندوفسكي، الأمر الذي أثار استياء الأخير.
أشرف بروبييرش على تدريب منتخب بولندا في 21 مباراة منذ توليه المسؤولية في سبتمبر 2023. خلال هذه الفترة، حقق المنتخب تسعة انتصارات، بينما تلقى سبع هزائم.
وعلى الرغم من قيادته للمنتخب إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، إلا أن الأداء المتواضع في البطولة، والخروج من دور المجموعات دون تحقيق أي فوز، زاد من الضغوط على المدرب. بالإضافة إلى ذلك، أثارت قراراته التكتيكية وتغييراته في تشكيلة الفريق انتقادات واسعة من الجماهير ووسائل الإعلام.
من جانبه، أعرب الاتحاد البولندي لكرة القدم عن شكره وتقديره لبروبييرش على جهوده خلال فترة توليه تدريب المنتخب.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد: “يتقدم الاتحاد البولندي بالشكر لبروبييرش على تعاونه والتزامه في إدارة منتخب بولندا، متمنيًا له التوفيق في مسيرته الاحترافية.”
ولم يعلن الاتحاد بعد عن اسم المدرب الجديد الذي سيخلف بروبييرش في قيادة المنتخب، لكن من المتوقع أن يبدأ البحث عن مدرب جديد في أقرب وقت ممكن، استعداداً للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكان روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، قد صرح يوم الأحد الماضي بأنه “سيقاطع منتخب بلاده طالما ظل بروبييرش في منصبه.”
ويعتبر ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 35 عاماً، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم البولندية، حيث خاض 158 مباراة مع المنتخب الوطني منذ عام 2008، وسجل خلالها 85 هدفاً.
إلا أن تجريده من شارة القيادة لصالح بيوتر جيلينسكي أثار غضبه، ودفعه إلى اتخاذ موقف علني ضد المدرب بروبييرش، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة ووصولها إلى ذروتها باستقالة المدرب.
وتسببت هذه الأزمة في حالة من الاستياء والغضب بين الجماهير البولندية، التي اعتبرت قرار سحب الشارة إهانة للاعب كبير بحجم ليفاندوفسكي.