أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم عن نجاحها في كشف غموض العثور على جثة شخص مقتولًا في منطقة المعصرة بالقاهرة.

 

وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها أنها تمكنت من تحديد وضبط مرتكب الواقعة في وقت قياسي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الجريمة والحفاظ على الأمن العام.

 

وأشار البيان إلى أنه بالإشارة إلى ما سبق وبثه موقع اليوم السابع بتاريخ 8 مايو الماضي، والمتضمن خبرًا تحت عنوان "جهود مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في المعصرة"، فإن الوزارة تؤكد أنها أولت القضية اهتمامًا بالغًا منذ اللحظات الأولى، وقامت بتشكيل فريق بحث وتحر متخصص لكشف ملابسات الجريمة وضبط مرتكبها.

 

وقد أسفرت جهود الفريق عن تحديد هوية المتهم وضبطه في وقت وجيز، وذلك بفضل استخدام أحدث التقنيات الأمنية وتكثيف التحريات في محيط الواقعة.

 

وذكر مصدر أمني مسؤول أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود خلافات شخصية بين المجني عليه والمتهم، وأن هذه الخلافات تطورت إلى مشاجرة أدت إلى وقوع الجريمة.

 

وأضاف المصدر أن المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وقام بتمثيل الجريمة أمام فريق البحث والتحقيق، وتم تحريز الأدوات المستخدمة في الجريمة.

 

وتؤكد الداخلية على حرصها الدائم على سرعة كشف ملابسات الجرائم وضبط مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

 

وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة لمكافحة الجريمة بشتى صورها، وتعزيز الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد.

 

وتدعو الوزارة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في كشف الجرائم وضبط مرتكبيها، وذلك من خلال الاتصال بالخط الساخن أو أقرب قسم شرطة.

 

وتشدد الوزارة على أنها لن تتهاون في ملاحقة الخارجين عن القانون، وستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين.