علمت مصادر مطلعة أن إدارة نادي الزمالك قد اتخذت قرارًا بتجديد التعاقد مع مريم مصطفى، لاعبة فريق سيدات الكرة الطائرة بالنادي، وذلك استعدادًا للموسم الجديد.
يأتي هذا القرار في إطار حرص النادي على الحفاظ على القوام الأساسي للفريق وتعزيز صفوفه بالعناصر المميزة.
ورغم الاتفاق المبدئي، لم يتم الإعلان الرسمي عن التجديد أو عن أي صفقات جديدة حتى الآن، وهو ما يثير تساؤلات بين جماهير القلعة البيضاء.
تسعى إدارة الزمالك جاهدة لحسم ملف الصفقات الجديدة في الأيام القليلة المقبلة، إلا أن الأمور ليست باليسيرة.
فقد تسببت الشروط والضوابط الجديدة التي فرضها اتحاد الكرة الطائرة على التعاقدات في إعادة نظر مسؤولي الزمالك في خططهم للموسم المقبل.
هذه الضوابط تضع قيودًا على عدد اللاعبين الذين يمكن للأندية التعاقد معهم من خارج النادي، مما يستدعي دراسة متأنية للأولويات وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم بشكل أساسي.
وتنص الضوابط الجديدة على أن الفرق التي احتلت المركزين الأول والثاني في ترتيب الدوري لها الحق في التعاقد مع لاعبين أو لاعبتين فقط من خارج النادي.
هذا الأمر يضع الزمالك، الذي يسعى للمنافسة على الألقاب، في موقف صعب، حيث يجب عليه اختيار اللاعبين بعناية فائقة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الصفقات الجديدة.
الأولوية ستكون للمراكز التي تعاني من نقص أو تحتاج إلى تعزيز فني.
وفي سياق متصل، يخطط مسؤولو نادي الزمالك لتخفيض ميزانية ألعاب الصالات خلال المرحلة المقبلة.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي النادي لترشيد النفقات وتحقيق توازن مالي بين مختلف الألعاب.
يرى المسؤولون أن ميزانية ألعاب الصالات تشكل عبئًا ماليًا كبيرًا لا يتناسب مع المردود الذي تحققه، وبالتالي يجب إعادة النظر في حجم الإنفاق وتوجيهه نحو الأولويات الأكثر أهمية.
الهدف هو خلق توازن عادل في عقود اللاعبين في جميع الألعاب.
يدرس مسؤولو الزمالك أيضًا وضع عامل السن في الاعتبار عند اتخاذ قرارات التجديد والتعاقد مع لاعبين جدد.
هناك توجه نحو الاعتماد على العناصر الشابة وتجديد الدماء في فرق الصالات، خاصة في ظل وجود عدد من اللاعبين الذين تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين.
يهدف النادي إلى بناء فرق قوية للمستقبل، مع التركيز على حاجة الفريق والمراكز التي تحتاج إلى دعم فني، بغض النظر عن الأسماء، وذلك من أجل مصلحة فرق الصالات على المدى الطويل.
التركيز سيكون على بناء فرق قادرة على المنافسة في المواسم المقبلة.