menu
في الفترة من الرابعة إلى الثامنة من العمر نجد الطفل يغضب ويثور عنـدما يغسل له وجهه أو أثناء الاستحمام أو خلع ملابسه، أو فرض رغبات معينة من والديه تتصل بذهابه إلى الفراش أو تناول الطعـام أو تنظيـف أسـنانه أو تكليفه بقضاء بعض الأمور بالمنزل، تابع هذا المقال كي تملأ كل الإجابات في عقلك عن هذا الموضوع

الغضب للطفل

أسباب غضب الأطفال:

  • أسباب جسيمة بسبب وجود آلام جسمية بسبب ضيق الملابس أو عدم النظافة أو التسلخات أو توترات الجهاز العصب للطفل.
  • ضعف الحالة الصحية للطفل بسبب تكرار الإصابة بالتهاب اللوزتين والزكام و أمراض البرد وعسر الهضم.
  • الضعف العام والتشوهات الخلقية مما يشعر الطفل بالنقص والعجز لعدم قدرته على ما هو مطلوب منه فيزداد توتره الداخلي ويظهر ذلك في صورة نوبات غضب وثورة لأتفه الأسباب
  • عصبية الآباء وثورتهم لأتفـه الأسباب أو القسوة الزائدة التي تدفع الطفل إلى العنـاد والغضـب.
  • التدليل والحماية الزائدة تتسبب في نوبات الغضب المرضية للطفل، وذلـك لأن التدليل لا يتيح للطفل أن يتعلم ضبط نزعاته ، فيندفع بقوة نحو تحقيـق رغباته، فأن لم تتحقق يثور ويغضب.
  • افتقاد الطفل اهتمام الوالدين فإنه يتخذ من الغضب والثورة وسيلة لكي يجعل نفسه محور انتباه الأسرة وخاصة في حالة وجود مولود جديد.
  • تعدد السلطة الضابطة لسلوك الطفل وذلك عندما ينشأ الطفل في أسرة تشمل الجد والأخوال والأب والأم ويمارس كل منهم سلطته في توجيه الطفل.
  • التناقض بين أسلوب آلام والأب في معاملة الطفل فيغضب الطفل إذا رفض له أحد الوالدين طلب وينحاز إلى الأخر.
  • الخلافات الأسرية.
  • شعور الطفل بالإخفاق كالتأخر الدراسى أوعدم الفهم مثل الزملاء أو فشل ممارساته للتقرب من الوالدين.

علاج ثورات الغضب

·         إشباع حاجات الطفل الجسمية والنفسية واثبات وجوده بصفة خاصة.

·         عدم انفعال الآباء وثورتهم أوعقابهم للطفل حينما يثورغاضبا.

·         جنب فرض القيود التي تعوق حركة الطفل وعدم تكليفـه بواجبـات فـوق طاقته، كذلك عدم إثارة الطفل أو تعرضه لمواقف الإحباط والحرمان.

·         عدم الخضوع لتلبية طلبات الطفل عند بكـاؤه أو صـراخه أو اتباعـه لأي أسلوب تدميري حتى لا يتذوق حلاوة الانتصار.

·         النظر لغضب الطفل على أنه صورة طبيعية للعدوان وليس سلوك تدميري، فهو مظهر إيجابي ونشاط فعال ولا يجب معاقبة الطفل عليه.

·         مقابلة غضب الطفل بهدوء، ونخبره بأننا نعلم انه غاضب ولكن من الخطأ أن يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب، وأنه يمكن أن يعدل سلوكه هذا حتى يتناسب ما يفعله الآخرون.

·         الحديث أمام الأقارب والضيوف عن غضب الطفل وإصراره على تنفيذ رغباته لأن ذلك يجعل الطفل يتمسك أكثر بهذا الأسلوب ليبقى على تسلطه وتحكمه في الوالدين.

تطور نوبات الغضب عند الأطفال مع تطور نموهم

·         من ستة شهور إلى ثلاث سنوات: يغضب الطفل ويثور إذا لم تتحقق رغباته الفسيولوجية أو عند تركه وحيدا في الحجرة، وإذا فشل في جذب انتباه مـن حوله.

مظاهر نوبات الغضب عند الأطفال

·         تتمثل مظاهر نوبات الغضب عند الطفل دون الخامسة من العمر في اليدين أو الرفس، القفز، الضرب أو إلقاء الجسم على الأرض مع البكاء والصـراخ وأحيانا تتصلب أعضاء الجسم أو يعض على أنامله.

·         أما طفل السادسة وحتى تسع سنوات فيظهر غضبه بالعناد والهيـاج والملـل والخمول والاكتئاب.

 ويمكن تلخيص هذه المظاهر في أسلوبين

الأول:

إيجابي، ويتميز بالثورة والصراخ أو أتلاف الأشياء .

الثاني:

 سلبي، يتميز بالانسحاب أو الانزواء أو التجهم أو الإضراب عن الأكل أو الأخذ والعطاء، وهو أخطر أنواع الانفعال لأنه يعتمد على الكبت بعكس الأسلوب الإيجابي الذي يفرغ فيه الطفل شحنته.

وهكذا تكون علمت أهم المعلومات عن غضب الأطفال.


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!