تأثير الغدد

تأثير الغدد، تعتبر الغدد أعضاء داخلية في الجسم تتكون من أنسجة تتألف بدورها من خلايا عصبية وعضلية، وتتمثل وظيفتها في تكوين مركبات كيميائية خاصة يحتاج إليها الجسم وتسهم في رعايته ونموه وتنقسم الغدد إلى نوعين: غدد قنوية وغدد لا قنوية أو صماء، وحتى تتعرف أكثر تابع الأسطر الآتية.

تأثير الغدد القنوية

وتجمع موادها من الدم حين المرور بها وتخلطها ثم تفرزها من خلالقنواتها ومن أمثلتها:

تأثير الغدد السمعية

وتغسل العين من الشوائب وتنقيتها من الأتربة وتعمل على تلطيفدرجة حرارتها، وهي بذلك لا تتسم في النمو الحاسي فقط، وإنما أيضا فيالنمو الانفعالي للفرد لما يترتب عليه ترطيب العين من هدوء واتزان.

تأثير الغدد اللعابية

وتسهم في ترطيب الفم وهضم الغذاء، وبذلك تسهم في النمو الجسميللفرد.

تأثير الغدد الصوتية

وتخرج الشوائب من الجسم وتعمل على ترطيبه كما تعد أحد مؤشراتالحالة الانفعالية والصحية للفرد فتساعد على علاجه نفسيا وحسيا.

تأثير الغدد النخامية

وتقع أسفل المخ وتتألفمما يلييعمل الفصل الامامي علىتضخم الأطراف والعظام.

  • يعمل الفص الخلفي على تنظيم ضغط الدم والماء وغني عن البيان أنللماء دوره في تنظيم عمليات حيوية هامة في الجسمالهضم وادراجالفضلات واتزان درجة حرارته.
  • تعتبر همزة الوصل بين الغدد والجهاز العصبي الذاتي وتنظيم أنشطةالعدد وافرازاتها ولذا تسمى مايسترو الجسم.

تأثير الغدد الدرقية

وتقع أسفل الرقبة أمام القصبة الهوائية، وهي تفرز الثيروكسين وهويؤثر في نمو وظائف الجهاز العصبي وبالتالي يلعب دورا هاما في النموالجسمي والفسيولوجي والحسي والعقلي المعرفي وغالبا ما يؤثر في النسبالانفعالي والاجتماعي للفرد.

  • ويؤدي النص فيه قبل موع في تأخر المشي والكلام وقصور نموالهيكل العظمي والقرامة والتخلف العقلي.
  • أما إذا حدث بعد البلوغ فإنه يؤدي إلى تضخم النسيج العام تحت الجلدوالتفاح الوجه والأطراف وسقوط الشعر
  • وتؤدي زيادة إفراز هذه العدد إلى النمو السريع غير المتوازن للطفللما تسبب للمرافق ضعف القلب واضطراب التنفس وضربات القلبالاستقرار الجسمي والانفعالي، ويمكن علاج حالات نقص الثيروكسين بإعاقةاليود إلى غذاء الحامل

تأثير الغدد جارات الدرقية

وستكون من أربعة فصوص ، يقع كل اثنين منهما إلى جوار قصرقص الغدة الدرقية، وتقوم بمراقبة نسبة الفوسفور والكالسيوم في الدموضبطه، وبالتالي تسهم في نمو الجهاز العصبي والجهاز العظمي في الجسموما يرتبط بهما من نمو عقلي معرفي وجسمي وحركي، ويؤدي هبوط نسبةالفوسفور والكالسيوم في الجسم إلى شعور الفرد بصداع حاد وهبوط عام والمالأطراف، وقد يؤدي النقصان الشديد إلى الشعور بالضيق أو البلادةوالخمول العقلي أو الشورة الانفعالية، وقد تؤدي زيادة الإفراز إلى هشاشةالعظام وتشوهها وليونتها.

تأثير الغدد الكظرية

وتقع فوق الكليتين وتتألف من جزأين: خارجي هو القشرة وداخلي هواللباب، ووظائفها كما يلي:تسهم هرمونات الجزء الخارجي المعروفة باسم الأنثروجين فيتنظيمالنمو الجسمي وتؤثر إفرازات الجزء الداخلي المعروفة باسم الأنترينالين في عمل الجهازالعصبي السمبتاوي الذي يؤثر في ضربات القلب وحركات الرئتين، كماتؤثر في التفكير والوجدان والنزوع وانطلاق طاقة الفرد.

تأثير الغدد الشموسية

وتقع في الجزء الأعلى للتجويف الصدر وتضمر مثل الصنوبرية قبللبلوغ، ويقال أن تأخر ضمورها يؤدي إلى تأخر ضمور الغدة، الصنوبريةضعفها يرتبط ارتباطا وثيقا بالتخلف العقلي وأن نقص إفرازها يؤدي إلىالتبكير بالبلوغ الجنسي أو تأخر المشي حتى ما بعد العام الرابع.

تأثير الغدد التناسلية

تختلف في الذكر عنها في الأنثى، فعند الذكر نجد الخصيتين وتقعانفي الصفن وراء القضيب وتفرزان الحيوانات المنوية والهرمونات الذكريةالمسئولة عن تنشيط إفرازات النطفات وظهور الخصائص الجنسية الثانويةللذكر مثل ظهور الشارب واللحية وتغير نبرات الصوت بحيث يصبحأكثرخشونة.

وعند الأنثى تتمثل في المبيضين اللذين يقعان في الحوض وتفرزاننوعين من الهرمونات:

  • يسيطر الأول على ظهور الخصائص الحسية الثانوية المميزة للأنثى مثلاستدارة الأرداف، واتساع الحوض، وبروز النهدين، فضلًا عن إفرازالبويضات.
  • ويسيطر الثاني على نمو البويضات حتى تصبح جنينا متكاملًا بعد تلقيحهابالحيوان المنوي للذكر، كما يسيطر على إفراز الغدد اللبنية في جسم الأمبعد ولادة طفلها مباشرة فتستطيع ممارسة عملية الرضاعة.

وهكذا تكون قد تعرفت على تأثير الغدد على جسم الإنسان من خلال قراءة المقال السابق.