تزامنًا مع إقتراب شهر رمضان كعادة كل عام مع اقتراب شهر رمضان، وهي أزمة هروب العاملات المنزليات الباحثات عن المزيد من الربح غير الشرعي عبر العمل في أكثر من منزل، لتضع ربات البيوت بالمملكة في مأزق صعب الخروج منه.
تكرار الأزمة جعلها ترقى إلى ظاهرة تؤرق الكثير من الأسر السعودية وتفسد فرحتها بالشهر الكريم، حيث تعتمد معظم ربات البيوت على العاملات في إعداد وتنظيف المنازل استعدادا لرمضان.
هذه الأزمة تتعقد عندما تم إكتشاف أن هروب العاملات من الأسر السعودية خلفها شبكة خفية من السماسرة يقومون بتشغيل العاملات الهاربات من البيوت مع اقتراب شهر رمضان.
وجاءت طريقة تشغيل العاملات الهاربات من خلال الحديث مع سمسارة من جنسية آسيوية، والتي أكدت إنها توفر الخادمات من جنسيتي كينيا وأوغندا في مدينتي الرياض والدمام، بمقابل عمولة مادية تقدر بـ 250 ريالاً لكل خادمة، ليس ذلك فقط ما يحدث، وفق المتحدثة، ولكنها أضافت أنه في الأشهر العادية يبلغ راتب العاملة لكل الجنسيات 1800 ريال للشهر، بينما في شهر رمضان يصبح 2500 ريال.