حوار مع الكاتبة سهى الضاوي مؤلفة الجوود مورنينج

حوار مع الكاتبة سهى الضاوي مؤلفة الجوود مورنينج، لقاء جصري مع الكاتبة سهى الضاوي والحديث عن أهم أعمالها الأدبية التي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 أيضًا التطرق حول الرواية وأسرارها وإندماج القاريء وأحداث الرواية، ومدى تأثير أعمالها على الثقافة في الوسط الأدبي وإحتواء القراء ومساعدتهم في التفكير الإبداعي

لقاء حصري لـ موقع معلومة في الإنجاز مع الكاتبة سهى الضاوي مؤلفة الجوود مورنينج والحديث عن أعمالها الأدبية ودعم القراء في تشكيل ملامح حياتهم ومزجها بأحداث أعماله الإبداعية، والجدير بالذكر أن الكاتبة سهى الضاوي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 عن الجوود مورنينج 

أستاذة سهى، عرفينا بنفسك فى البداية؟

سهى الضاوى، تخرجت من جامعة القاهرة كلية الآداب، من مواليد محافظة القاهرة.

- ماذا تكون الكتابة بالنسبة لك؟

يُقال إن القراءة غذاء الروح، وكذلك الكتابة بالنسبة لى فهى السلاح الذى أواجه به ما لا أستطيع التعبير عنه، فبمجرد شروعى في الكتابة يكون ذلك بمثابة الطلقة التى أطلقها من قلمى فى وجه متاعبى، بالإضافة إلى أنها تنسج لك عالم تكون أنت المتحكم الأوحد فيه.

- هل مارستِ الكتابة من قبل ام أنها كلمات ظللتِ محتفظة بها ولم تخرج فى عمل؟

نعم مارست الكتابة فى العديد من المواقع مثل: صدى البلد وصوت المال وكذلك جورنال الدستور.

- ما هو اللون المفضل لكِ من فنون الكتابة؟

أحب كتابة المقالات الإجتماعية ورصد ما يدور فى الساحة الإجتماعية كالترندات وغيره بطريقة النقد الساخر، كما أننى أهوى كتابة الخواطر القصيرة.

- وماذا عن كتابة القصص أو الروايات هل لها نصيب من قلمك؟

ليست بعيدة عن تفكيرى، ولكنى أفضل كتابة القصص القصيرة.

- هل هذا هو أول عمل لكِ أم أن هناك كتب قد صدرت لكِ من قبل؟

هذا هو أول عمل لى كتاب "الجوود مورنينج" فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عن دار نشر المكتبة العربية للنشر والتوزيع.

- أحكيلنا عن ماهية الكتاب؟

هو عبارة عن مجموعة أبواب تتحدث عن علاقتنا المختلفة بالناس وبأنفسنا وبالحياة بوجه عام.

- في رايك هل يستطيع اى شخص أن يكون كاتب ام أنها حقًا موهبة لم تُمنح للجميع؟

اى شخص يستطيع أن يكتب وهذه نعمة من الله حتى يستطيع إفراغ ما يشعر به من مشاعر مختلفة، ولكن أن يكون كاتب هذه هبة حباها الله لأشخاص بعينهم لديهم القدرة على التعبير واستخدام الألفاظ فى مواضعها الصحيحة، وخيال واسع يستطيع من خلاله رسم المواقف والتعبير عنها، مثله مثل الرسام والمغنى مثلًا الكل يستطيع أن يدندن بكلمات الأغنية ولكن من يمتلك الصوت المُعبر هو  وحده من يمتلك الموهبة ويستطيع الغناء.

- هل المرحلة التى وصلتلها فى مجال الكتابة هى مرحلة القمة بالنسبة لكِ ام أن هناك المزيد لتعلمه؟

من يظن أنه قد وصل إلى القمة هو الخاسر، لأنك كل يوم قد تتعلم كلمة جديدة تضيفها إلى معجمك ومن لا يقوم بتطوير نفسه بالقراءة دائمًا والتعلم سيكون خاوى الفكر.

- فى النهاية، هل سيظل هناك إقبال جمهورى على معرض الكتاب  وهل ستظل القراءة لها نصيب من أهتمام الشباب على وجه الخصوص ؟

نعم، أظن أن هناك فئة من الشباب لازالت متمسكة بقراءة الكتب والتثقف فى مختلف المجالات فى ظل الغوغائية التى نراها من تطبيقات الفيديوهات والجرى وراء الترندات وغيره، وعلى الرغم أيضًا من وجود شعبية للقراءة الإلكترونية الا أن هناك البعض المتمسك بقراءة الكتب.

حوار مع الكاتب الليبي عبدالرءوف خليفة محمد مؤلف كتاب المعتمر