إيران تحل شرطة الأخلاق وتفكر في إلغاء قانون الحجاب

إيران تحل شرطة الأخلاق وتفكر في إلغاء قانون الحجاب، بعد الثورة الإيرانية النسائية ضد النظام الحاكم بسبب مقتل أميني الفتاة الشابة التي عذبتها شرطة الأخلاق بسبب مخالفة إرتداء الحجاب، أو القانون الرسمي التي فرضته البلاد على إرتداء الزي الرسمي للنساء داخل الإيران، تعيد الدولة حسابتها في إلغاء قانون الحجاب وحل شرطة الأخلاق

أعلنت السلطات الإيرانية عن حل شرطة الأخلاق في إيران، وقامت أيضًا بتعليق نشاطها نتيجة الإحتجاجات الأخيرة التي نشبت عليها تخريب داخل البلاد وحرائق وتفجيرات منها حريق منزل الخميني، والتمرد على السلطة الإيرانية وذلك بسبب مقتل أميسا أميني الشابة الإيرانية التي تعرضت للتعذيب بواسطة شرطة الأخلاق نتيجة مخالفتها لإرتداء الملابس التي فرضتها السلطات الإيرانية داخل البلاد .

شهرين ونصف من الإحتجاجات والتمرد على السلطة الإيرانية والنظام الإيراني، أعلن اليوم المدعى العام الإيراني بحل شرطة الأخلاق نهائيًا، وفوض الأمر للسلطات المختصة وذلك إستجابة لرغبة الشعب الإيراني في القضاء على شرطة الأخلاق نتيجة تعذيب الفتاة الشابة الإيرانية وقتلها .

إيران تحل شرطة الأخلاق وتفكر في إلغاء قانون الحجاب 

وقرر البرلمان والسلطة القضائية في إيران إجراء مراجعة لقانون الحجاب الذي أصبح إلزاميا  منذ حوالي خمسون سنة وجيب تحديث القانون ومحاولة التوقف في التخبط بحريات النساء الإيرانيات بعد الأزمة الإيرانية بين السلطة والشعب الإيراني والذي نتج عنها تخريب في المنشأت العامة وفرض عقوبات من قبل حقوق الإنسان بسبب المتظاهرين  .

إيران تحل شرطة الأخلاق وتفكر في إلغاء قانون الحجاب 

ويذكر بأن شرطة الأخلاق الإيرانية تم تأسيسها عام 1838 وهي دوريات المشابهة لدوريات الإرشاد والتوجيه وكانت تعمل بشكل مخلتف في الثمانيات إلا وأنها أصبحت موجوده بشكل إجباري وتمتلك الحقوق في التصدي للشعب وإعتقاله ،وتكون دوريات التوجيه من عربة نقل مجهزة بطاقم من الذكور الذين يراقبون النساء، والرجال أحيانا، في الأماكن العامة المزدحمة كمراكز التسوق والساحات ومحطات مترو الأنفاق ثمّ تقوم باعتقال كل من تخالف اللبس العام وإرتداء الملابس الغير أخلاقية، كما أن المقبوض عليه يدخل مراكز تعديل السلوك في محاولة لتصحيح مسار أخلاقه .

يمكنك الإطلاع على العراق تعيد مئات قطع الأثار المهربة من الدولة خلال الحرب العراقية