menu
حوار مع الكاتب محمد العايدي مؤلف رواية لخابيط، لقاء ممتع مع الكاتب محمد العايدي الكبير والحديث عن أهم الأدبية ونتاج قلمه ومدى تأثير الثقافه على الشباب، أيضًا التطرق حول رواية لخابيط المشاركة في معرض الكتاب 2023 .

إيمانًا من موقع معلومة في الإنجاز بدعم الشباب ننشر سلسلة حورات صحفية حصرية وخاصة بموقع معلومة في الإنجاز مع الكتاب والروائين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، نقدم لكم حوار ممتع مع الكاتب محمد العايدي مؤلف رواية لخابيط المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 .

ما هي إصدارتك الأدبية وأيهما أقرب لقلبك:

هم ثلاثة أعمال منفردة جميعهم ينتمون الى أدب الرواية باختلاف أنواع الأدب مثل الديستوبيا المغلفة بالرومانتيك التي غلبت "على قناع الحرمان" تلك الرواية التي نُشرت خلال معرض الكتاب الماضي.

ومن قبلها كانت إنتظار "امرأة" الصادرة عن أحدى دور النشر الجزائرية وحققت نجاحا ملحوظا هناك لاسيما والكاتب الذي ألف الرواية كاتبا مغمورا الجدير بالذكر أن رواية انتظار امرأة تنتمي الى أدب الرعب الاجتماعي المغلفان بالماورائيات السياسية!

وأخيرًا "لخابيط" الرواية التي نحن بصدد الحديث عنها الآن وهي أقربهم الى قلبي وعقلي, مما يعني أن لخابيط هي الاصدار الفردي الثالث ل محمد العايدي إضافة لكتاب مشترك جمعني بالشاعر البارع الذي لقبتهُ بعنيد الكلمة (رضا خضر)

حيث يحتوي الكتاب على ديوانًا للشعر ورواية قصيرة بعنوان واحد ( حبّات سكر مُر ) ليكون إجمالي الأعمال الورقية أربعة أعمال ثلاثة منفردة وعمل مشترك, أخر هذه الأعمال هي رواية

لماذا سميت روايتك بهذا الاسم؟ وماذا يعني ؟:

اخترت لخابيط كعنوان للرواية لسببين أولهما أن الرواية تجمع بين الفصحى والعامية الدارجة فرأيتُ أنه من الأنسب أن يكون العنوان ملائمًا لأغلب الحالات الحوارية التي أحتوت عليها الرواية, وأما السبب الثاني فهو يرجع الى الموضوع الرئيسي

(المجتمع) لا شيء في هذا الكون لاسيما والمجتمعات يحدث صدفة حيث أن الفوضى تحتاج الى نظاماً يخلقها وليس العكس الصدفة هي التي تخلق النظام, لخابيط عنوانا يعكس مايُعانيه المجتمع من اختلاط القيم والمثل العليا المكتسبة عن طريق موروثات المفترض انها ثابتة, بنقائضها من الرذائل

حيث اختلطت الحشمة بالتعري واختلطت الأنوثة بالزكورة واختلط الدين بالعلمانية ثم اختلط الكفر الصريح بالإيمان الجازم! الخ الخ الخ. مما جعل الأشياء في المجتمع .

ماذا يعني لك مفهوم الرواية ؟:

هي دنيا مصغرة يقتنيها القارئ يعرف منها أشياء يقابلها طوال حياته والكاتب أو المبدع في نظري يمثل ( خالق مصغر ) إذا جاز لنا التعبير فإذا كان الله سبحانه وتعالى يُحي ويميت, الكاتب أيضًا يتحكم في مصائر شصيات رواياته كما يروق له يحي من يريد ويميت من يريد الموتة التي يراها (لله المثل الأعلى) فالرواية اذن دنيا مصغرة نجد فيها عجائب الأحوال جميعها بجميع تفاصيلها:

لماذا يقتني القراء الروايات وليس الكتب ؟:

هي أذواق وآراء في المقام الأول, لكنني أعتقد أن القارئ يفضل أدب الرواية لأنه يجد بها نموذجا يشبه تفصيلة ما من تفاصيل حياته أو حتى حياة المحيطين به فمن الممكن أن يرى البطل يشبه في طبع أو سلوك أو حتى يشبهه في الشكل.

من وجهة نظرك هل الحياة عبث ؟:

الأجابة عن هذا السؤال ترجع بنا الى نظريتي السابقة والتي قالت أن النظام يستطيع أن يخلق فوضى ولكن الفوضى لا تستطيع أن تخلق نظامًا مما يعني أن عبثية الحياة قد جائت من صنع النظام ذاته ونستطيع القول بأن عبثية الحياة تعنِ أنها نوع من ( اللخابيط )

معايير نجاح الكاتب من خلال خبرتك في مجال التأليف والإبداع:

الحرية ثم الحرية ثم الحرية الكاتب الحُر لا يكتب إلا الفكرة الحرة المجردة من القيود والحرية لدى الكاتب تجعله مبدعا وليس مجرد ناقل مدون.

أسماء الكتاب المفضلين لديك:

في عالم الأدب : نجيب محفوظ أما في عالم البحث والفكر المجرد فإني أعشق كنت ومازلت مصطفى محمود كذلك أنيس منصور وأحببتُ جرأة وشجاعة

جوبيرنارد شو.

ما هو العمل المشارك في معرض الكتاب القادم 

لخابيط  رواية  اجتماعية قصيرة تنتمي لأدب الديستوبيا الإجتماعية مع همسات من الأمل الخارج عن الصندوق.

نصيحه للقراء:

كن حرًا طليقا بأحاسيسك الباحثة عن لُباب الأشياء وحقائق الأمور, تمسك بالكتاب الروقي حتى النفس الأخير لا تتركهُ أبدا مهما غلا ثمثنه فإن القيمة التي يحملها الكتاب الورقي لا تقدر بثمن ولأن الذي يقرأ الكتاب المحمول بين الأحضان والموضوع أسفل الإبط هو الإنسان ولأن الإنسان لا يقدر بثمن فالكتاب الذي قتنيه ويقرأهُ الإنسان أيضًا لا يقدر بثمن, كن مصرًا على اقتناء الكتاب الورقي وإلا .. فعلى الدنيا السلام. 

إحساسك إيه تجاه قرائك ؟:

أشعر أنهم يعتبرونني في أعماق نفوسهم (مجنون)

لكن لدي شعور قوي بأنهم على يقين من صدق كل حرف كتبته والصدق بين الكاتب والقارئ هو الجسر الذي يربط بين الإنسان وحقيقته فالكاتب قد من الله عليه بالقدرة على جعل القارئ يعرف حقيقة نفسه!.

حوار مع الأديب سميح فتحي مؤلف رواية سيسو siso

 


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!