اخباراخبار العالم

تحرك الجيش الأمريكي لمنع التحالف العسكري الإستراتيجي بين روسيا والصين

أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، عن اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات لمنع التحالف العسكري الاستراتيجي بين روسيا والصين، مشددًا على أن هذا التحالف سيشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي ولحلفائها في المنطقة.

وأضاف ميلي أن الجيش الأمريكي سيتحرك بنشاط لتقوية حلفائها وشركائها وتعزيز قدراتهم الدفاعية، وأن الولايات المتحدة ستواصل تطوير تكنولوجياتها العسكرية لتعزيز الدفاعات الخاصة بها.

في مقابلة مع مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي بأن الولايات المتحدة تعارض تشكيل تحالف عسكري استراتيجي بين روسيا والصين وستبذل قصارى جهدها لمنع حدوث ذلك، مؤكداً على عدم مصلحة الولايات المتحدة في ذلك.

وفي سياق متصل، أشار ميلي إلى أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التعاون العسكري بين روسيا والصين، وتعمل على تحليل النواحي الأمنية والعسكرية لهذا التعاون.

وأضاف أن الهدف من ذلك هو التأكد من عدم تهديد هذا التعاون لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، مؤكداً على أن الولايات المتحدة لن تسمح بتشكيل تحالف جديد يهدد الأمن الدولي ومصالحها.

وأشار ميلي إلى أن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على قوتها ومكانتها كأحد أكبر الدول العظمى في العالم، وأنه يتعين عليها مواجهة التحديات الناشئة عن هذه القوى الأخرى.

تحرك الجيش الأمريكي لمنع التحالف العسكري الإستراتيجي بين روسيا والصين
تحرك الجيش الأمريكي لمنع التحالف العسكري الإستراتيجي بين روسيا والصين

وقال إنه من الضروري أن يكون لدى الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية قوية مع دول العالم، وأن يتم تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الدول الصديقة والحلفاء.

وأضاف ميلي أن الولايات المتحدة ستعمل على تطوير قدراتها العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية للحفاظ على مكانتها كدولة عظمى في العالم.

وأشار ميلي إلى أن العالم اليوم يشهد منافسة كبيرة بين هذه القوى العظمى، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالحها وأمنها وسلامة حلفائها في العالم، وستفعل كل ما في وسعها لمنع أي تحالف يشكل تهديدًا لذلك.

وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع حلفائها الأوروبيين والآسيويين لتعزيز قوتها وتواجه التحديات التي تواجهها في العالم.

وفسّر ميلي أن الإدارة في عالم يضم ثلاثة أقطاب قد تكون أصعب بكثير من الإدارة في عالم كان يتكون من اثنين فقط.

وأشار إلى أنه يجب على الولايات المتحدة البقاء “قوية، وعلى استعداد، وعلى دراية بما يحدث في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا في هذا العالم المتعدد الأقطاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى النظر في دعمنا من خلال تعطيل مانع الإعلانات الخاص بك!