menu
أهمية ممارسة الرياضة لطفلك والمناسب منها لجميع الأعمار، في هذا المقال نقرأ... أهمية ممارسة الرياضة بالنسبة لطفلك كما أني سأرشدك لنوع الرياضة المناسبة لكل من أولادك وبناتك حسب العمر

للرياضة دور هام جداً في حياة الإنسان، كبير كان أو صغير. ودعينا قبل أن نتحدث عن فوائد الرياضة، نتحدث أولا عن سلبيات عدم ممارستها وما سيترتب عليه في حياة طفلك.

في هذا المقال نقرأ:

١) ماذا يفوته طفلك لعدم ممارسته للرياضة.

٢) الرياضة في حياة الطفل.

٣) أهمية الرياضة بالنسبة لطفلك.

    * إيجابيات ممارسة الرياضة لصحة طفلك الجسدية 
* إيجابيات ممارسة الرياضة لصحة طفلك النفسية 
* إيجابيات ممارسة الرياضغه لصحة طفلك الإجتماعية 

٤) كيف تختار الرياضة المناسبة لعمر طفلك.

 

 

 

ما سيفوته طفلك لعدم ممارسته للرياضة.

بقدر ما يستفيد طفلك بممارسة الرياضة كذلك سيفقد الكثير عند تخليك عن إلحاقه بأي نوع من الرياضات المناسبة له. فمع قلة الحركة ستتأثر دورته الدموية وربما تضعُف، كذلك سيُصاب بالخمول والكسل ويعود هذا لقلة نشاط الدورة الدموية لديه، وسيؤثر هذا على مستوى تركيزه وتحصيله الذهني الذي بدوره سيؤثر على تحصيله الدراسي، أيضاً من الممكن أن يصاب طفلك بالسمنة لقلة حركته نتيجة لعدم ممارسته أي نوع من الرياضة.

 

الرياضة في حياة طفلك.

أما إذا إتخذت القرار السليم بإلحاق طفلك في نوعية الرياضة المناسبة له، فسوف تجني ثمار ذلك على مدار حياته ومنذ اليوم الأول. لذلك... فالرياضة تؤثر بشكل إيجابي على الإنسان على كل الأصعدة. فمن الناحية الجسدية ستتحسن صحته، ومن الناحية النفسية ستجد الطفل الذي يمارس الرياضة أكثر إيجابية وسوية نفسية؛ فممارسة الرياضة تخلصه من الطاقة السلبية الزائدة التي تتكون لديه بشكل مستمر، وعلى الصعيد الإجتماعي فستجدي طفلك الرياضي يُكوّن صداقات بشكل أفضل مقارنة بغيره من الأطفال الذين لا يمارسون الرياضة. ولهذا فإن الرياضة تلعب دوراً كبيراً وهاماً في حياة أطفالنا. وتستولي على حيزاً كبيراً من إهتماماتهم. بل أن الرياضة قد تمثل طموح مستقبلهم بعد أن ضرب لنا العديد من الرياضيون المتميزون مثالاً جيداً للقدوة الناجحة المؤثره التي تلعب دوراً هاماً في المجتمع، والتي قد تحرز نجاحاً كبيراً وقد تكون مثالاً مشرفاً لرفع إسم بلده عالياً، وتحرز له العديد من الميداليات والبطولات.    

أهمية الرياضة بالنسبة لطفلك.

 

 

أولاً إيجابيات ممارسة الرياضة لصحة طفلك الجسدية

١) إن ممارسة الرياضة تساعد في تكوين جسد طفلك بطريقة صحية وسليمة، كما أنها تساعد وبشكل ملحوظ في التخلص من الوزن الزائد بالنسبة للأطفال الذين لديهم سُمنة أو چينات وراثية قابلة للسُمنة مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة لهم بشكل عام.

 

٢) كما أن ممارسة الرياضة تساعد في تقوية العضلات وبناء الجسم، وتحافظ على صحة المفاصل والعظام على المدى البعيد.

 

٣) ومع استمرار الطفل على ممارسة الرياضة يتم حرق الدهون الزائدة بشكل مستمر، مما يساعد في تقوية عضلة القلب والرئتين وتحسين عملية التنفس بصورة واضحة.

 

٤) كذلك يعتاد الطفل على إتباع نظام غذائي صحي، مما سيجعل لديه جهاز مناعي قوي يحميه من الإصابة بالكثير من الأمراض ويتمتع بصحة جيدة.

 

٥) وبمارسة الطفل للرياضة تتكون لديه عادات صحية سليمة، وهذا يقلل من إحتمالات ممارسته لعادات غير صحية مثل التدخين، ويكون أقل عرضة لتعاطي المخدرات في المراحل العمرية المتقدمة.

 

ثانياً: إيجابيات ممارسة الرياضة لصحة طفلك النفسية

 

١) الرياضة تساعد طفلك على التوازن العقلي والنفسي مما يساعد في بناء شخصية متزنة قوية قادرة على إتخاذ القرار.

 

٢) تساعد ممارسة الرياضة الطفل في التخلص من الطاقة الزائدة التي تتحول إلى طاقة سلبية وتؤثر على حالته النفسية.

 

٣) كما تساعد الرياضة الطفل على القدرة عن التعبير عن مشاعر الغضب وتنفيسها بشكل صحي.

 

 ٤) الأطفال الرياضيون يتمتعون بصحة نفسية جيدة مقارنة بالأطفال الاخرين.

 

٥) تقدم المسابقات الرياضية حافزاً جيداً للطفل لإشباع روح التحدي بداخله، وتشبع رغبته بالفوز سعادة كبيرة في حياته. 

 

٦) كما أن الاحتفالات التي تقدمها الأسرة والأصدقاء وقت فوزه بتحديات رياضية تساعد في تكوين رابطة نفسية قوية بين الطفل والأهل والأصدقاء، وتبادل الثقه بينهم.

 

 

ثالثاً: إيجابيات ممارسة الرياضة لصحة طفلك اجتماعياً

 

١) ممارسة الرياضة تعلم الطفل الإلتزام والإنضباط

 

٢) مع زيادة الثقة بالنفس لدى الطفل جراء ممارسته لنشاط رياضي يتكون لديه سلوك سوي وجيد يُمكّنه من التفاعل مع زملائه ومحيطه بشكل لائق ومشرف.

 

٣) الأطفال الرياضيون أكثر ذكاء من أقرانهم الغير رياضيين.

 

٤) ممارسة الرياضة تبعده عن الميول العدوانية او الأنانية، وتنمي في الطفل حب المشاركة وتهذبه وتهذب أخلاقه، وهو أمر إيجابي.

 

٥) وأخيراً الرياضة تمثل لطفلك مجتمع مثالي وسليم لينشأ فيه بأمان.

 

 

كيف تختار الرياضة المناسبة لعمر طفلك

 

الرياضه لا غنى عنها في حياة طفلك، ولذلك يعود إختيار نوعية الرياضة المناسبة للطفل حسب عمره مشكلة تقابل أغلب الأمهات والآباء؛ فالطفل في عمر العامين يختلف عنه في عمر المراهقة وكذلك تختلف نوعية الرياضة المناسبة للفتاة عن الولد.

 

١} الطفل في عمر سنتين

يكون الطفل في هذا العمر صغير جداً على أن يلتحق بنشاط رياضي لضعف بنيته الجسدية، ولذلك أفضل رياضة لهذا العمر هي إستخدام الألعاب الموجودة في الحدائق ومناطق لعب الأطفال كالأُرجوحة والزحلوقة بأشكالهم المتعددة.

 

٢} الطفل في عمر ثلاث سنوات وحتى أربع سنوات

هذا العمر يناسبه رياضات بسيطة مثل الجري وبعض ألعاب متنزهات الأطفال التي تعتمد على التعلق بها والأرجحة والقفز وغيرها كذلك السباحة مناسبة لهذا العمر.

 

٣} الطفل من عمر خمس سنوات وحتى ثماني سنوات

مع تقدم طفلك في العمر يزداد نموه الجسدي والعضلي مما يجعل فرص ممارسة نشاطات رياضية متعددة متاح له بشكل أفضل، كما أنه يكون أكثر إنتباهاً للتعليمات والتزاماً، ويفضل لهذا السن رياضات مثل... السباحة، وكرة القدم، والتنس، والفروسية، والجمباز، والبالية للبنات أيضاً.

 

٤} الطفل في عمر التاسعة وحتى الثانية عشر من عمره

يكون الطفل أكثر نضجاً وتحملاً للمسؤولية لقوانين أغلب الرياضات، مما يجعل فرص التحاقه برياضات متقدمة مثل.. كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، وركوب الأمواج إذا كنتم تعيشون في مكان ساحلي أكبر له من أي مرحلة أخرى. 

 

٥} الأطفال في سن المراهقة

في هذا السن يكون المراهق يتمتع ببنية جسدية تكاد تكون مكتملة، وهيكل عضلي كامل النمو، وأيضاً يكون قد كوّن صداقات، ومر بالعديد من أنواع الرياضات المختلفة، وكوّن فكرة جيدة عن اهتماماته وشغفه تجاه نوع معين من الرياضة، ويكون ذي قدرة كبيرة على إتخاذ قرار مثل ذلك بنفسه.

 

وأخيراً عزيزتي الأم للرياضة أنواع متعددة وكثيرة وهي مفيدة جداً لنا ولأطفالنا، واتخاذك لقرار مثل إلحاق طفلك بصف رياضي منذ الصغر قرار صائب جداً، وسيعود بالنفع على طفلك وعلى أسرتك، بل وحتى على المجتمع كله فكما تعلمين العقل السليم في الجسم السليم. 


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://www.flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!