الربو حساسية الصدر

الربو حساسية الصدر، يعد من أكثر الأمراض التي حظيت باهتمام الأطباء والباحثين في حقل الطب، وذلك بسبب انتشاره الواسع، وصعوبة الشفاء منه والقلق الذي يسببه للطفل وأهله على السواء ويتفاعل فيه الجسم ضد مواد مختلفة في الطبيعة من هواء ونبات ومواد كيمائية وأطعمة، ولم يتوصل أحد لتحديد السبب، تابع المقال لتتعرف على علاج الربو والمزيد من المعلومات عنه.

الربو حساسية الصدر

عناصر تسبب الربو حساسية الصدر

·         الاستعداد الداخلة

·         عنصر الوراثة

·         تكرار التهاب الرئة

·         العنصر النفسي

أعراض الربو حساسية الصدر

·         سعال جاف، يبدأ فجأة أو تدريجيا، ويمكن أن يستمر وقتًا طويلًا أو قصيرًا وربما يتحول فجأة وبدون مقدمات إلى ما نسميه (نوبة الربو) التي هي عبارة عـن ضيق وسرعة في التنفس، بحيث تزداد حركات الصدر والبطن.

·         الحرارة، وهي ترتفع في حالات نادرة، وذلك بسبب وجود العنصر الجرثومي في الأمراض التي تسبب الربو، ونعني بذلك التهابات جهاز التنفس والحنجرة.

علاج نوبة الربو

·         تأمين الهواء الرطب بواسطة التهوية أو فتح النوافذ إذا كان الطقس لطيفًا.

·         تهدئة أعصاب الطفل، ومساعدته على الحفاظ على هدوئه قدر المستطاع.

·         بخاخة، وهي آلة لتنشق بعد المواد الطبية.

·         في حال ظهـور ازرقـاق حـول الفم أو ضيق حاد في التنفس مـع بوادر تشه الاختناق، علينا أخذ الطفل إلى الطوارئ لتأمين الأكسجين اللازم عن طريق حقنه تحت الجلد.

·         الربو مرض مزمن، لذلك يجب ألا تقتصر المعالجة عـلى أوقات النوبة بل إنالعلاج يجب أن يستمر لبضعة أشهر، وأحيانا سنوات.

·         يبين الواقع أنه لا يوجد علاج فعال لهذا المرض، كما أنه لا يمكن الجزم بأنالشفاء منه يعني عدم عودة المرض مجددًا.

·         تجنب المستنشقات؛ وذلك لأنها السبب الرئيسي وخاصة الغبار.

·         تجنب مخدات الريش وثياب الصوف وتغطية الفراش والمخدة بغطاء مـن القماش مع تنظيف هذا الغطاء الخارجي بضع مرات أسبوعيا وتعريضه لأشعة الشمس، وفي حال الشك ببدء النوبة عند كل ارتداء للصوف أو النايلون.

·         الاستغناء عن السجاد والماكيت وعدم تنظيف الغرفة أو تكنيسها مع وجود الطفل فيها، وفتح النوافذ بعد التنظيف.

العلاج بواسطة الأدوية

هناك كثير من الأدوية التي اكتشفت وأخرى في طريق الاكتشاف، وفي الواقع يجبعدم الإكثار من الأدوية، وعدم أخذ وصفات، لأن الدواء الذي يفيد مصابا قد لا يفيدالآخر.

·         البدء بأدوية مركبات أمينوفيلين أو تيوفيلين ومشتقاتها، وذلك بأخذهما بصورة مستمرة مرتين أو ثلاث مرات يوميا، وفي حالات النوبة يمكن استعمال هذه المادة بشكل تحاميل.

·         أدوية الفتولين الزادتين بصورة منتظمة ولمدة طويلة.

·         الأدوية المضادة للحساسية، على الرغم من أن فعاليتها ضئيلة ضد الربو مع إنها تفيد أمراض الحساسية الأخرى.

·         الكورتيزون، على الرغم من أن هذه الكلمة مرتبطة بالذعر عند الأهل، ولكن يجب عدم استعماله إلا في حالات نادرة جدا وبطريقة علمية وخاصةُ في حالاتالربو المتكرر.

·         اللقاحات والاختبارات الجلدية في حال تكرار المرض وعدم حصول أي تحسن رغم المعالجة، وفي حال تطور الربو وأصبح يهدد الرئة بشكل كبير.

·         استنشاق مشتقات الأدرينالين في حال تكرار صعوبة التنفس مرات عديدة وبصورة مستمرة، على أن يبقى هذه المادة بعيدة عن متناول الأولاد.

وأخيرا ننصح بأنه يجب على كل أم أن تتعلم الإسعافات الأولية التي يجب أن تتخذها عند إصابة طفلها بمرض الربو حساسية الصدر، وذلك حسب تعليمات الطبيب، كما أن عليها أن تحتفظ في بيتها بالأدوية اللازمة لذلك على ألا تظن أنها تستطيع أن تقـوم بدور الطبيب بالإضافة إلى الانتباه إلى عدم تجاوز الكميات والمقادير التي يحددها الطبيب.