هل يتم إعادة التفكير في الاستثمار الخارجي من قبل الشركات السعوديه بعد إفلاس البنوك العالمية

تصريحات جديدة من قبل أكبر الشركات بالمملكة العربية السعودية حول حادث إفلاس معظم البنوك العالمية بسبب حالات التضخم.

شهدت معظم الدول الأجنبية حالة من تذبذب في الاقتصاد مما أدي إلى تراجع إيرادات البنوك العالمية عما هو المعتاد مما أثر على تلك البنوك الصغيرة حتى أدي بها إلى حالة تشبه الإفلاس في وقت قصير.

هل يتم إعادة التفكير في الاستثمار الخارجي من قبل الشركات السعوديه بعد إفلاس البنوك العالمية

صرح المحلل حمد العليان محلل الاسواق المالية، إن بعد إتمام صفقة الاندماج بين بنك "يو بي إس " و "كريدي سويس" فقد انتهت مشكلة البنك السويسري.

وأضاف أن البيان الذي أصدره "البنك الاهلي السعودي" اليوم كان شفافاُ جداً وأيضا واضح، وكان محتوى البيان هو أن نسبة الأصول المتأثرة لا تتجاوز 0.5% والتي تمثل استثمارات البنك السعودي في البنك السويسري "كريدي سويس".

وأضاف العليان إلى أن هذه الأزمة قد تتسبب في مراجعة العديد من التفاصيل بشأن الاستثمارات الأجنبية من قبل الشركات السعودية.

وأكمل العجلان قائلاً أن الأوضاع في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية غير مستقر تماماً، وأدي ذلك إلى إفلاس و سقوط العديد من البنوك وكان البنك السويسري "كريدي سويس" آخر تلك البنوك التي شهدت حالة الإفلاس.

الاستثمار الخارجي من قبل الشركات السعودية

وأضاف العجلان متوقعاً أن الشركات السعودية لن تتجه إلى سياسة الاستثمار الخارجي في الفترة الحالية نتيجة عدم استقرار.

وأكمل العليان قائلاً أن العديد من الشركات العالمية مثل "بلاك روك" و "جهاز قطر للاستثمار" ومجموعة العليان" قد تواجه خسائر كبيرة لأنهم من المستثمرين في بنك " كريدي سويس " السويسري.

و قال العليان انه لا يزال هناك الكثير من الفصول الغامضة أمامنا بشأن أزمة البنك السويسري ،خاصة أن صفقة الاندماج مع بنك "يو بي إس " تمت في عطلة نهاية الأسبوع لكي يتم تفادي أي مشكلة في القطاع المصرفي في أوروبا.

و تتابعت ردود الفعل على الصفقة الضخمة بين "يو إس بي " و "كريدي سويس " من قبل البنوك المركزية والمؤسسات المالية العالمية.

و صرح البنك المركزي الاوروبي ان انقاذ "كريدي سويس " من الاساسيات لاستعادة حالة الهدوء و الاستقرار في الأسواق المالية، وأكد البنك المركزي الأوروبي استعداده لدعم بنوك منطقة اليورو بقروض.

و صرحت جمعية موظفي البنوك السويسرية عن صدمتها الشديدة، و دعته لإبقاء التسريحات عند أقل قدر ممكن.

وبهذا نكون قد قدمنا لكم في هذا المقال تفاصيل حول تساءل العديد من الأشخاص عن هل يتم إعادة التفكير في الاستثمار الخارجي من قبل الشركات السعوديه بعد إفلاس البنوك العالمية، بالإضافة إلى التعرف على نظرة كبرى الشركات السعودية حول الاستثمار الخارجي في الوقت الحالي.