شهد مكتب أحد المحامين في واقعة غريبة وغير مألوفة، احتفالاً صاخباً ومفاجئاً من قبل عائلة أحد المتهمين بعد حصوله على البراءة في قضية لم يتم تحديدها.
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه أفراد العائلة وهم يقتحمون مكتب المحامي على أنغام المزمار البلدي والزغاريد، في مشهد أشبه بـ"الزفة" كما وصفه بعض النشطاء. وقد عبر المحامي عن دهشته من هذا الاستقبال الحافل وغير المتوقع.
يظهر الفيديو المتداول أفراد العائلة وهم يرقصون بحماس على أنغام المزمار، ويقومون بنثر الأموال على رأس المحامي تعبيراً عن امتنانهم وتقديرهم لجهوده في حصول ابنهم على البراءة. وسمع صوت أحدهم وهو يشكر المحامي قائلاً: "أحمد بيه صلاح جاب البراءة في القضية".
وقد أثار هذا المشهد تفاعلاً كبيراً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مستغرب ومندهش ومتهكم.
عبر العديد من النشطاء عن آرائهم حول هذا الحدث الغريب. فعلقت البلوجر بسمة السيد قائلة:"المحامي مخضوض..."بينما قالت المحامية أميرة سيد: "بنشوف مواهب من الموكلين".
أما البلوجر رشا الجريح، فقد علقت بسخرية قائلة:"المحامي بيفكر هيحبسهم كلهم ازاي بعد كل ده"وتنوعت التعليقات بين الدهشة والاستغراب والسخرية، مما يعكس مدى غرابة هذا الموقف.
لم يقتصر الأمر على التعليقات الساخرة، بل امتد إلى التساؤل عن دوافع هذا الاحتفال الصاخب. فقد علق البلوجر ميادة السيد قائلة: "بينقطوا المحامى بيحتفلوا بيه بطريقتهم علشان جبلهم براءة لأبنهم.
بينما عبر أحمد يامن عن اندهاشه قائلاً: "نقطة أتعاب محامي بتتفرش وتتلم تاني ولا اجدعها قصر كبابجي.. براءة متهم وحبس أهله لمدة شهر".
في حين علقت الناشطة أحمد حازم قائلة: "ده عم انور بتاع المزمار لازم في كل فرح يجي في الزقازيق عندنا ربنا يبارك في عمره."
في المقابل، عبر البعض عن استيائهم من هذا المشهد، حيث علقت البلوجر نسمة سليمان قائلة: ممن يحصلون على براءة بتكون قضية تلفيق.. والمحامي مش بطل خارق علشان يجيب براءة لمرتكب الجريمة فعلا مهما تحايل علي القانون.
وسخر البلوجر عبد الله محمد ضوي قائلاً:"كان ناقص يولعوا شمروخين على كام ازازة مولوتوف.". بينما رأى آخرون أن "المنظر مش حلو غير مقبول بصراحة واي النقطه اللي بتحدفها عليه دي اصلًا المحامي مصدوم ياعيني.. ولسان حال المحامي بيقول كان يوم مطلعتلوش شمس يوم ما مسكت القضية..."وتظل هذه الواقعة الغريبة حديث مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرةً الجدل والتساؤلات حول طرق التعبير عن الفرح والتقدير.