يستعد النادي الأهلي المصري لخوض غمار منافسات كأس العالم للأندية 2025، بمواجهة مرتقبة أمام نظيره إنتر ميامي الأمريكي، في المباراة الافتتاحية للبطولة.

 

وتُعد هذه المواجهة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق الأحمر، الطامح في تحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركته في هذا المحفل العالمي. وتتزايد الترقبات حول هذه المباراة التي ستجمع بين بطل أفريقيا ونادي النجوم الأمريكي، بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مما يضفي عليها طابعًا خاصًا.

 

ومن المقرر أن تقام المباراة على ملعب هارد روك في ميامي، والذي يتسع لـ 64 ألف متفرج، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الولايات المتحدة (الثالثة فجرًا بتوقيت القاهرة) يوم 15 يونيو الجاري.

 

وتأتي هذه المواجهة ضمن المجموعة التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، مما يجعل مهمة الأهلي في التأهل إلى الأدوار المتقدمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة.

 

ويسعى الجهاز الفني للأهلي، بقيادة المدرب مارسيل كولر، إلى تجهيز الفريق بأفضل صورة ممكنة، من خلال برنامج إعداد مكثف يتضمن تدريبات بدنية وفنية، بالإضافة إلى مباريات ودية.

 

وفي إطار الاستعدادات، يولي الجهاز الفني للأهلي اهتمامًا خاصًا بالجانب البدني للاعبين، نظرًا لارتفاع نسبة الرطوبة في مدينة ميامي.

 

وقد حرص الشيف محمد فرحات، الذي يرافق بعثة الفريق، على التنسيق مع الجهازين الفني والطبي لإعداد وجبات خاصة للاعبين، تهدف إلى تعويض فقد الأملاح والنشويات والبروتين. ويهدف هذا البرنامج الغذائي المتكامل إلى الحفاظ على لياقة اللاعبين البدنية وقدرتهم على تقديم أفضل أداء خلال المباريات.

 

وقد منح الجهاز الفني اللاعبين راحة من التدريبات لتجنب الإجهاد، بعد خوض عدد من التدريبات الجماعية ومواجهة ودية أمام باتشوكا المكسيكي.

 

وتسعى هذه الخطوة إلى منح اللاعبين فرصة لالتقاط الأنفاس واستعادة طاقتهم قبل خوض المنافسات الرسمية. ويأمل الجهاز الفني في أن يكون اللاعبون في كامل جاهزيتهم البدنية والذهنية، من أجل تقديم أداء مشرف يليق باسم النادي الأهلي وجماهيره العريضة.

 

وتضم قائمة الأهلي المشاركة في مونديال الأندية نخبة من اللاعبين المميزين في مختلف المراكز، بدءًا من حراسة المرمى التي يتنافس عليها محمد الشناوي ومصطفى شوبير، مرورًا بخط الدفاع الذي يضم ياسر إبراهيم وأشرف داري، وصولًا إلى خط الهجوم الذي يقوده حسين الشحات ومحمود حسن "تريزيجيه".

 

ويعول الجهاز الفني على خبرة هؤلاء اللاعبين وقدراتهم الفردية والجماعية في تحقيق نتائج إيجابية خلال البطولة. وإلى جانب هؤلاء النجوم، يضم الفريق أيضًا مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين، الذين يسعون إلى إثبات جدارتهم والمساهمة في تحقيق أهداف الفريق.