أصدر المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثامنة عشرة، برئاسة الفنان محمد رياض، بيانًا تفصيليًا بشأن ورشة الإخراج التي يقدمها المخرج القدير عصام السيد ضمن فعاليات الدورة الجديدة المقرر انعقادها في عام 2025.
يأتي هذا البيان في ظل إقبال غير مسبوق على الورش الفنية التي يقدمها المهرجان، مما استدعى وضع ضوابط ومعايير جديدة لتصفية المتقدمين وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من المتدربين المؤهلين.
البيان الصادر عن المهرجان أوضح أن عدد المتقدمين لورشة الإخراج بالقاهرة، التي يقودها المخرج عصام السيد، قد تجاوز 960 متقدمًا، وهو رقم فاق كل التوقعات.
وأشار البيان إلى أن هذا الإقبال الكبير يعكس مدى اهتمام الفنانين والمهتمين بالمسرح بتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة من خلال ورش المهرجان المتميزة.
ونظرًا لأن الورشة ليست موجهة للمبتدئين الذين لم يمارسوا الإخراج من قبل، بل تستهدف الراغبين في تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم، فقد تم اعتماد مجموعة من المعايير الدقيقة للتصفية الأولية.
هذه المعايير، التي أثارت جدلاً واسعًا بين المتقدمين، تهدف إلى ضمان أن يكون المشاركون في الورشة على مستوى معين من الخبرة والمعرفة الفنية، مما يساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرنامج التدريبي المكثف.
شروط القبول الجديدة تتضمن أن يكون المتقدم من طلاب أو خريجي أكاديمية الفنون (معهد الفنون المسرحية، معهد الفنون الشعبية، معهد فنون الطفل، معهد السينما)، أو من طلاب وخريجي كليات الآداب - قسم المسرح، أو من طلاب وخريجي كليات التربية النوعية - قسم المسرح أو الإعلام التربوي. كما تشمل الشروط العاملين بوظيفة "أخصائي مسرح" في وزارة التربية والتعليم أو في المدارس الخاصة، والمقيدين كمخرجين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والعاملين بالبيت الفني للمسرح، والحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه في علوم المسرح أو تخصصات ذات صلة. وسيخضع جميع المتقدمين لمقابلة شخصية لتحديد المقبولين بشكل نهائي.
واختتم المهرجان بيانه بالتأكيد على أن الإقبال الشديد هو الدافع الرئيسي وراء إجراء هذه التصفيات، معربًا عن التزامه بالسعي الدائم للتوسع في عقد الورش الفنية ليستوعب أكبر عدد ممكن من الراغبين في المشاركة.
وشدد المهرجان على أهمية دعم المواهب الشابة وتوفير الفرص التدريبية المناسبة لهم، مؤكدًا أن المسرح المصري يزخر بالكفاءات القادرة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الفني.
الجدير بالذكر أن الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري تعد بالكثير من الفعاليات والأنشطة المتميزة، التي تهدف إلى إثراء الحركة المسرحية في مصر وتشجيع الإبداع والابتكار.
المهرجان القومي للمسرح المصري يضع شروطًا جديدة لورشة الإخراج بسبب الإقبال الكثيف
أصدر المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثامنة عشرة، برئاسة الفنان محمد رياض، بيانًا توضيحيًا بشأن ورشة الإخراج التي يقدمها المخرج القدير عصام السيد ضمن فعاليات الدورة الجديدة المقرر انطلاقها عام 2025. وجاء البيان استجابة للإقبال غير المسبوق على الورشة، والذي فاق كل التوقعات، مما استدعى وضع معايير وضوابط جديدة لتصفية المتقدمين.
أكثر من 960 متقدمًا لورشة واحدة: كشف البيان عن أن عدد المتقدمين لورشة الإخراج بالقاهرة، التي يشرف عليها المخرج عصام السيد، وصل إلى 960 متقدمًا. هذا الرقم الهائل فاجأ إدارة المهرجان وألزمها باتخاذ إجراءات لضمان استفادة أكبر قدر ممكن من المشاركين المؤهلين حقًا. وأكد المهرجان على تقديره لاهتمام الفنانين الشباب وحرصهم على تطوير مهاراتهم من خلال فعالياته.
شروط جديدة للتصفية: أوضح البيان أن الورشة ليست موجهة للمبتدئين الذين ليس لديهم خبرة سابقة في مجال الإخراج. لذلك، تم اعتماد مجموعة من المعايير للتصفية الأولية، يليها اختبار التصفية الثانية من خلال مقابلة شخصية. هذه المعايير تهدف إلى تحديد المتقدمين الذين يمتلكون بالفعل أساسًا قويًا في المجال الفني بشكل عام وفي الإخراج بشكل خاص.
المعايير المعتمدة: تضمنت المعايير التي تم اعتمادها للتصفية الأولية، أن يكون المتقدم من طلاب أو خريجي أكاديمية الفنون (معهد الفنون المسرحية / معهد الفنون الشعبية / معهد فنون الطفل / معهد السينما)، أو من طلاب وخريجي كليات الآداب - قسم المسرح، أو من طلاب وخريجي كليات التربية النوعية - قسم المسرح أو الإعلام التربوي. كما شملت المعايير العاملين بوظيفة "أخصائي مسرح" في وزارة التربية والتعليم أو في المدارس الخاصة، والمقيدين كمخرجين بالهيئة العامة لقصور الثقافة (الثقافة الجماهيرية)، والعاملين بالبيت الفني للمسرح، والحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه في علوم المسرح أو تخصصات ذات صلة.
مقابلة شخصية لتحديد المقبولين نهائيًا: أكد المهرجان أنه سيتم عقد مقابلة شخصية لجميع المتقدمين الذين استوفوا الشروط الأولية، وستكون هذه المقابلة هي الفيصل في تحديد المقبولين بشكل نهائي في الورشة. واختتم البيان بالتأكيد على أن الإقبال الشديد هو ما اضطر المهرجان لإجراء هذه التصفيات، مع الوعد بالسعي الدائم للتوسع في عقد الورش ليستوعب أكبر عدد ممكن من الراغبين في المشاركة في الدورات القادمة.
ومن المتوقع أن تشهد الدورة الجديدة مشاركة واسعة من الفنانين والمسرحيين المصريين والعرب، مما يجعلها منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون الفني بين مختلف الثقافات.