أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن إنهاء إجراءات مغادرة أولى رحلات ضيوف الرحمن، وذلك بعد أن أتموا أداء مناسك الحج لعام 1446هـ.
وقد غادرت الرحلات عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وسط إجراءات تنظيمية دقيقة وخدمات ميسّرة تهدف إلى تسهيل رحلة عودتهم إلى بلدانهم سالمين.
وشهد المطار انسيابية عالية في حركة المغادرة بفضل التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية. وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لخدمة الحجاج وتوفير أفضل الخدمات لهم.
أكدت الجوازات السعودية أنها سخّرت كامل طاقاتها البشرية والتقنية في صالات المطار لضمان انسيابية عمليات المغادرة، وضمان إنهاء الإجراءات في وقت قياسي.
وشملت هذه الجهود زيادة عدد الكاونترات المخصصة لإنهاء إجراءات السفر، وتوفير أجهزة حديثة لقراءة جوازات السفر بشكل سريع ودقيق. كما تم توزيع فرق عمل متخصصة في مختلف صالات المطار لتقديم المساعدة للحجاج والإجابة على استفساراتهم.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن منظومة متكاملة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لضمان سلامة وراحة الحجاج.
أشادت المديرية العامة للجوازات بالالتزام الكبير من الحجاج والتعاون المثمر الذي ساهم في تسريع العمليات. وأكدت أن هذا التعاون يعكس وعي الحجاج بأهمية الالتزام بالإجراءات والتعليمات، وتقديرهم للجهود التي تبذلها المملكة لخدمتهم.
كما ثمّنت الجوازات دور كافة الجهات الحكومية والأهلية التي شاركت في تنظيم موسم الحج، وأسهمت في تحقيق النجاح المنشود. وأشارت إلى أن هذا التعاون المثمر هو سر نجاح موسم الحج كل عام.
بدا واضحًا حجم الاستعدادات المسبقة التي جرى تنفيذها هذا العام، سواء على مستوى التجهيزات التقنية المستخدمة في صالات السفر، أو من خلال الكوادر المؤهلة التي تم توزيعها بعناية على منافذ المغادرة. وتم التركيز بشكل خاص على تسهيل الإجراءات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان مغادرتهم بكل يسر وسلاسة.
وشملت هذه التسهيلات توفير مسارات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير عربات لنقلهم داخل المطار، وتقديم المساعدة لهم في إنهاء إجراءات السفر.
عبّر الكثير من الحجاج عن امتنانهم وتقديرهم للجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات السعودية طوال موسم الحج، وخصوصًا في مرحلة المغادرة التي غالبًا ما تكون مرهقة بعد موسم حافل. وأشادوا بالتنظيم الجيد والإجراءات السلسة والخدمات المتميزة التي قدمت لهم في المطار.
وأكدوا أن هذه الجهود تعكس حرص المملكة على خدمة الحجاج وتوفير أفضل الظروف لهم لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة. يُذكر أن مطار الملك عبدالعزيز بجدة يُعد المنفذ الرئيسي لاستقبال ومغادرة حجاج بيت الله الحرام، وتستمر فيه عمليات المغادرة خلال الأيام المقبلة حتى انتهاء مغادرة كافة الأفواج.
مطار الملك عبدالعزيز الدولي: المنفذ الرئيسي لمغادرة الحجاج.
المديرية العامة للجوازات: سخّرت كافة طاقاتها لخدمة الحجاج.
الحجاج: عبروا عن امتنانهم للجهود المبذولة.
جهود متواصلة لتسهيل مغادرة الحجاج
تتواصل الجهود على مدار الساعة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لتسهيل مغادرة الحجاج. وتعمل كافة الجهات المعنية بتنسيق كامل لضمان انسيابية الحركة وتوفير أفضل الخدمات للحجاج.
وتشمل هذه الجهود توفير المعلومات والإرشادات للحجاج بلغات مختلفة، وتقديم المساعدة لهم في إنهاء إجراءات السفر، وتوفير وسائل النقل المناسبة لهم. وتؤكد السلطات السعودية حرصها على توفير أفضل الظروف للحجاج حتى لحظة مغادرتهم إلى بلدانهم.
وتستمر عمليات المغادرة خلال الأيام القادمة وفق خطة محكمة تهدف إلى تنظيم حركة الحجاج وتجنب الازدحام. وتدعو السلطات السعودية الحجاج إلى الالتزام بالإجراءات والتعليمات، والتعاون مع الجهات المعنية لتسهيل عملية المغادرة. وتؤكد أن سلامة وراحة الحجاج هي الأولوية القصوى.