في مفاجأة مدوية، حقق منتخب السنغال فوزًا تاريخيًا على نظيره الإنجليزي بنتيجة 3-1 في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء على ملعب نوتنجهام.
يُعد هذا الانتصار هو الأول من نوعه لمنتخب أفريقي على الإطلاق ضد منتخب إنجلترا، مما يجعله لحظة تاريخية في سجلات كرة القدم العالمية.
تأتي هذه المباراة ضمن استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس العالم المقبلة، وتُظهر مدى التطور الذي يشهده المنتخب السنغالي بقيادة مدربه.
بدأت المباراة بسيطرة إنجليزية، وتمكن هاري كين من افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة، مانحًا فريقه بداية قوية.
ومع ذلك، لم يستسلم المنتخب السنغالي، وتمكن إسماعيلا سار من تعديل النتيجة في الدقيقة 40، ليُنهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
يُذكر أن الشوط الأول شهد أداءً متوازنًا من كلا الفريقين، مع محاولات هجومية متبادلة، إلا أن الدفاع السنغالي كان صلبًا ومنظمًا.
في الشوط الثاني، ظهر المنتخب السنغالي بصورة أكثر قوة وعزيمة، وتمكن حبيب ديارا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 62، مستغلًا ارتباكًا في الدفاع الإنجليزي.
ورغم الضغط الهجومي المتواصل من المنتخب الإنجليزي بقيادة المدرب توماس توخيل، إلا أن الدفاع السنغالي ظل متماسكًا، وتمكن من إحباط جميع المحاولات الهجومية.
الهدف الثاني للسنغال كان نقطة تحول في المباراة.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، وجه شيخ سبالي الضربة القاضية بتسجيل الهدف الثالث، مؤكدًا تفوق السنغال ومحققًا فوزًا ثمينًا سيدخل التاريخ.
هذا الهدف جاء نتيجة هجمة مرتدة سريعة ومنظمة، أظهرت مدى التطور التكتيكي الذي وصل إليه المنتخب السنغالي.
الفوز السنغالي يُعد إنجازًا تاريخيًا للقارة الأفريقية.
يُذكر أن ساديو ماني غاب عن منتخب السنغال في هذه المباراة الودية، وذلك بناءً على طلبه لأسباب شخصية، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة بسبب أدائه الأخير مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم ضد السودان وتوجو في مارس الماضي.
ورغم غياب نجمه الأول، استطاع المنتخب السنغالي تحقيق الفوز، مما يؤكد على قوة الفريق كوحدة متكاملة.
هذا الفوز سيمنح المنتخب السنغالي دفعة معنوية كبيرة قبل خوض تصفيات كأس العالم.
الهدف الثاني أشعل حماس اللاعبين والجمهور السنغالي، وأظهر تصميمهم على تحقيق الفوز.
على الرغم من محاولات المنتخب الإنجليزي للعودة في المباراة، إلا أن الدفاع السنغالي كان متماسكًا ومنظمًا، وأحبط جميع المحاولات الهجومية.
وفي الوقت بدل الضائع، تحديدًا في الدقيقة الثالثة، وجه شيخ سبالي الضربة القاضية بتسجيل الهدف الثالث، مؤكدًا تفوق السنغال ومحققًا فوزًا تاريخيًا.
قال مدرب السنغال بعد المباراة: "هذا الفوز هو ثمرة عمل شاق وجهد كبير من جميع اللاعبين.
لقد آمنا بقدراتنا، ونجحنا في تحقيق إنجاز تاريخي".
هذا الانتصار يُعد تتويجًا لمسيرة مميزة للمنتخب السنغالي، ويُظهر مدى التطور الذي وصل إليه مستوى كرة القدم في السنغال.
يُذكر أن هذا الانتصار هو الأول على الإطلاق لمنتخب أفريقي أمام منتخب إنجلترا، بعد 21 مواجهة سابقة انتهت بـ15 انتصارًا للإنجليز و6 تعادلات.
هذا الفوز التاريخي سيظل محفورًا في ذاكرة كرة القدم السنغالية والأفريقية، وسيُلهم الأجيال القادمة من اللاعبين.
وغاب ساديو ماني عن منتخب السنغال في توقف يونيو الجاري بعدما طلب استبعاده من القائمة لأسباب شخصية عقب تعرضه لانتقادات لاذعة بسبب أدائه الأخير مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم ضد السودان وتوجو في مارس الماضى.
هذا الفوز يعزز من ثقة المنتخب السنغالي قبل خوض تصفيات كأس العالم، ويجعله منافسًا قويًا على التأهل.